معرض كتاب الطفل بين الحرمين نافذة لتنمية الذائقة الفنية وتعزيز الهوية الثقافية

أكد الخطاط والفنان التشكيلي الربيعي أن مشاركته في معرض كتاب الطفل ضمن فعاليات مهرجان بين الحرمين الشريفين كانت تجربة مميزة ومهمة لما لها من أثر فني وثقافي بين الزائرين الكرام، لافتا إلى أن المعرض يشكل منصة حيوية لدعم وتنمية ذائقة الأطفال في مجالات الفن والخط العربي.

وقال الخطاط والفنان التشكيلي الأستاذ جاسم حميد علوان الربيعي في تصريح خص به وكالة كربلاء الان" أشكر الجهود الكبيرة والمشكورة التي بذلها قسم تنمية الطفولة في العتبة الحسينية المقدسة لإقامة هذا المعرض النوعي المخصص لكتاب الطفل مشاركتي كانت من خلال برنامج خطي تربوي من تأليفي يهدف إلى تحسين خط الأطفال في المدارس الابتدائية وما بعدها وهو أول برنامج عراقي يركز على تحسين كتابة الأسماء بخط اليد بشكل مبسط وجذاب للأطفال والعوائل الكريمة".

واضاف" أن البرنامج يستند إلى قواعد فنية وأكاديمية مستوحاة من جماليات الخط العربي، مبينا أن هذا الفن ليس مجرد وسيلة كتابة بل هو جزء أصيل من الهوية الثقافية والبصرية للعالم العربي وان الخط العربي هو روح وحروفه تحمل طاقة لا تضاهيها أي من الفنون الأخرى لذلك يجب أن نغرسه في الأطفال منذ الصغر ".

وبين" أن ما دفعه إلى هذه المشاركة هو التفاعل الكبير من قبل العتبة الحسينية ودعمها المتواصل لكل ما يخدم الطفل والناشئة أن هذا النوع من الأنشطة يترك بصمة مهمة في تكوين شخصية الطفل وتنمية ذوقه الفني.

وتابع " لي مشاركات دولية عدة في دول عربية ولكن البصمة الأهم في مسيرتي كانت من خلال أساتذتي الكبار في الخط العربي الذين تعلمت منهم الكثير رحم الله من رحل منهم وبارك في الموجودين, أنا خريج كلية الفنون الجميلة قسم الخط العربي والزخرفة ."

واشار" أنصح أولياء الأمور من أمهات وآباء بالاهتمام بتدريب أطفالهم على تحسين خط اليد لأن التمرين على الخط العربي لا يساهم فقط في تحسين الكتابة بل يعزز التركيز وينمي الذوق الفني لدى الطفل من المراحل المبكرة وحتى الجامعية لا تهملوا هذا الجانب فهناك ورش ودورات متخصصة يمكن أن تفتح آفاقا جديدة لأبنائكم".

المرفقات

وسوم : كتاب الطفل

العودة إلى الأعلى