بحث اختصاصي علم الأمراض وعضو الهيئة التدريسية في جامعة ميشيغان الأمريكية، الدكتور باسم محمد الخفاجي، سبل تعزيز التعاون مع كلية الطب في جامعة الكفيل.

وقال عميد كلية الطب في جامعة الكفيل، الدكتور سامر الحكاك "ناقشنا مجموعة من النقاط المهمة لتفعيل اتفاقية التفاهم، وتحويلها إلى برامج عملية مشتركة بين الجامعتين، خاصة في مجالات التعليم الطبي والتبادل الأكاديمي والبحثي".

من جهته ذكر الخفاجي، إنَّ الزيارة تهدف إلى متابعة وتفعيل اتفاقيات التفاهم السابقة بين جامعة الكفيل وكلية الطب التابعة لها من جهة، وجامعة ميشيغان من جهة أخرى، بما يسهم في تطوير التعليم الطبي وتعزيز التبادل الأكاديمي والبحثي بين الجانبين.

وأضاف أنَّ جامعة الكفيل تتميز بإمكانات عالية من حيث البنى التحتية، والقاعات الدراسية، والتقنيات الحديثة المتوفرة، واصفًا إياها بأنها "الأفضل من بين الجامعات الطبية التي زارها في العراق".

وأوضح الخفاجي، أن "ما تحقّق من إنجازاتٍ في الكلّية يعود إلى الدعم الذي قدّمته العتبة العبّاسية المقدّسة، والمتمثّل بتوفير أحدث المعدّات، ما أسهم في تعزيز قدراتها التنافسية وتفوّقها على العديد من الكليات في الجامعات الأُخَر".

وتحرص جامعة الكفيل منذ سنوات على الانفتاح على المؤسسات الأكاديمية العالمية، وتوقيع اتفاقيات تعاون من شأنها الارتقاء بالمستوى العلمي للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، وجعل الجامعة بيئة تعليمية رائدة على المستوييْنِ المحلي والدولي.