عرض متحف الكنز الرضوي في العتبة الرضوية المقدسة مصحف منسوب لخط الامام الحسين عليه السلام, تزامنا مع ذكرى ولادته ومناسبات الاعياد الشعبانية.

وذكر موقع (العتبة الرضوية المقدسة)" ان هذا القرآن خُط بالخط الكوفي وبالحبر الأسود في سبعة أسطر لكل صفحة على الجلد، وهناك بعض الصفحات المذهبة التي بدأت بالآية 75 من سورة كهف وتنتهي بالآية 135 من سورة طه".

واضاف الموقع" من النقاط الملفتة في كتابة هذا المصحف هي الإعراب والإعجام، حيث تم تعريب الحروف التي كان القارئ يخطئ في قراءتها.

وتدل النقاط الدائرية فوق الأحرف على الفتحة وفي الأسفل على الكسرة والنقاط التي تكون أمام الحروف تدل على الضمة، كما تم تحديد علائم الخمس والعشر بدوائر ذهبية. وكتبت أسماء السوَر وعدد الآيات بالخط الكوفي باللون الأسود، فيما جاء في الصفحة الأخيرة عبارة "كتبه حسين بن علي".

من جهته بين خبير المخطوطات والعلوم القرآنية سيد محمد رضا بور الجوانب الفنية للمصحف والفرق بين خطوط القرآن في القرن الأول من الإسلام، قائلا إن علم رسم المصحف وخطه وعدد الآيات من أهم العلوم التي يتم على أساسها بحث وفحص النسخ القرآنية".

وأضاف" أنه حتى الآن لم يتم الحصول على مصحف يعود للقرن الأول من التاريخ الإسلامي حتى نتأكد بأنه منسوب للأئمة المعصومين عليهم السلام، وتم تسجيل النسخ القرآنية المنسوبة لأهل البيت عليهم السلام والتي تعود للقرن الأول الهجري في متحف العتبة الرضوية المقدسة ودول إسلامية أخرى".

وشرح رضا بور الاختلاف بين أسلوب كتابة المصحف في القرن الأول، منوها أن القرآن الكريم خال ومصون من التحريف، والفرق يعود إلى أسلوب القراءة وكتابة الحروف فحسب".