تفقّد المتولي الشرعي  للعتبة الحسينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي مشروع مطار كربلاء الدولي، واطلع على سير العمل ونسب الانجاز التي تحققت، رغم وجود بعض المعوقات نتيجة القصف من قبل الطيران الامريكي في العام الماضي لمشروع المطار.

وقال مدير المشروع المهندس مصطفى إبراهيم عجينة" ان الزيارة جاءت استذكارا للهجمة الشرسة من قبل الطيران الامريكي على مشروع المطار، ولتفقد سير العمل في داخل الموقع، وأكد سماحته على شد العزيمة من اجل سرعة انجازه على أحسن وجه."

وأضاف" ان نسبة الانجاز تعتبر جيدة في الظروف الحالية رغم توقف العمل لستة أشهر نتيجة الاعتداء الامريكي. منوهاً الى" ان مشروع مطار كربلاء يعد من اكبر مشاريع المطارات على مستوى المنطقة".

وأكد مدير المشروع من طرف العتبة الحسينية" ان الاعمال الحالية تتركز في صَب المدرج وبعض الابنية والمحلقات المتعلقة بالمطار، أما الأعمال المنجزة بشكل كامل فهي برج المراقبة المكوّن من 18 طابق، والأبنية الخدمية التي تشمل المركز الصحي واطفاء الحريق والاتصالات ونقاط التفتيش والادارة".

مشيراً الى ان" ما يميز هذا المطار عن المطارات الاخرى هو مواكبة الحداثة والتطور حيث سيكون هناك جزء يسمى مدينة المطار المتكون من مبنى وحدائق ومراكز تسوق وأماكن ترفيهية وفنادق، وسيكون بإمكان اي شخص سواء كان مسافراً او غير مسافر ان يتجول ويتمتع بخدماتها.."

ونوّه المهندس مصطفى ابراهيم" ان المبنى الاداري الذي تعرض للاعتداء الامريكي في العام الماضي سيبقى أثراً لكي يطلع عليه الجميع."

إبراهيم العويني