قال الفيلسوف التونسي زهير الخويلدي في حوار مع مركز الاعلام الدولي "ينبغي أن نعترف بأن قوة الغرب ناتجة عن ضعف الشرق، وبأن تبعية الشرق نابعة من إرادة القوة التي تدفع الغرب الى الهيمنة على الكوكب، وبأن التحكم في وجهة العالم يعود في جانب كبير منه الى السيطرة الإعلامية الغربية، والعرب في وضع محرج بعد فقدانهم للبوصلة والابتعاد عن العمل المشترك والتنسيق الحضاري".

وأشار الى ان "الإعلام الغربي اشتغل على التجزئة والتقسيم للوطن العربي، وعلى اثارة الفتن وزرع الفخاخ وارباك المشهد وتوتير الأجواء وتغذية الطائفية والتمذهب بين الأخوة والأشقاء وعمل على ترذيل الأخلاق العربية الحميدة".

 منوّهاً الى أن "الأمل يظل معقودا على النضال ضد الامبريالية والصهيونية والرجعية، والمخاض الديمقراطي الذي انبثق من حراك الشارع العربي الاحتجاجي ضد التسلط والاستبداد".

وختم حديثه آملاً "ان يعي الشباب العربي بأنه المعني الأول بالتغيير المنشود والقادر الفعلي على صناعة المرحلة القادمة.."

والدكتور الخويلدي، فيلسوف تونسي وأستاذ جامعي مختص في الفلسفة المعاصرة وله العديد من البحوث والدراسات المعمقة في الفلسفة السياسية والاجتماعية..

فضل الشريفي