الناشطة السويدية تونبري تصف الاعترافات بدولة فلسطين بالرمزية وتدعو الى عمل حقيقي
قالت جريتا تونبري الناشطة السويدية في مجال المناخ أمس الثلاثاء لرويترز في اتصال فيديو أثناء وجودها في البحر قرب اليونان أن"من الجيد أن القضية الفلسطينية أصبحت على جدول الأعمال بشكل أكبر ".
ووصفت اعترافات الدول بدولة فلسطينية بأنها "لفتات رمزية" لن تؤدي إلى أي شيء ما لم تقترن بعمل حقيقي.
ودعت تلك الدول الى مزيد من الضغط على إسرائيل لإنهاء هجومها على قطاع غزة. ،
وأكدت أن" من الواجب القانوني على الدول أن تفعل كل ما في وسعها لوقف ما وصفتها لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان بأنها "إبادة جماعية".
يذكر أن تونبري حاولت كسر الحصار البحري الإسرائيلي على غزة من خلال الإبحار إلى القطاع في حزيران مع نشطاء آخرين دون جدوى حيث سيطرت القوات الإسرائيلية على سفينة المساعدات الصغيرة الخاصة بهم وتم ترحيلهم.
ويضم أسطول الصمود العالمي الجديد أكثر من 50 قاربا مدنيا مع آلاف المشاركين المسجلين من 44 دولة.
وذكر أعضاء الأسطول تعرضه لهجومين منفصلين بطائرات مسيرة قبل أسبوعين أثناء رسوه في ميناء في تونس، لكن جميع الركاب والطاقم لم يصابوا بأذى.وقالت تونس إنها تحقق في الأمر دون أن تتهم أي طرف أو دولة.
وعلقت تونبري على الحادثة بقولها "لدينا طائرات مسيرة تحلق فوقنا كل ليلة، ولكن بالنسبة للفلسطينيين، ولا سيما في غزة، فإن هذه الطائرات تسقط القنابل باستمرار".
وأضافت أن" هذه المهمة تتعلق بغزة، ولا تتعلق بنا. ولا يمكن لأي مخاطر قد نتحملها أن تدنو حتى من المخاطر التي يواجهها الفلسطينيون كل يوم"