غوتيريش يؤكد أن لا مبرر لعقاب الشعب الفلسطيني، وأن المجاعة أصبحت واقعًا و سلاحا

رسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بكلمته في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين، أمس الثلاثاء لوحة قاتمة للمشهد العالمي.

وحذر من" أن الإنسانية دخلت "عصرًا قاسيًا من الاضطرابات والمعاناة"، وأن أسس السلام تتراجع تحت ثقل الإفلات من العقاب وانعدام المساواة واللامبالاة".

وذكر عند حديثه عن غزة بأن" أهوالها "تقترب من عامها الثالث"، مشددا على أن "لا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني أو التدمير الممنهج لمقدرات حياته" مؤكدا" أن المجاعة أصبحت واقعًا هناك".

وأشار الى أن "دولا ذات سيادة تتعرض إلى الغزو. والجوع يستخدم سلاحا. والحقيقة يتم إسكاتها. ويتصاعد الدخان من المدن التي تتعرض للقصف".

وأكد أن " بلدانا في العالم، تتصرف وكأن القواعد لا تطبق عليها. ونرى بشرا يعاملون وكأنهم أقل من البشر".

 ونوه الى أن "خفض مساعدات التنمية يسبب فوضى. وأن هذا حكم بإعدام كثيرين وسرقة لمستقبل عدد أكبر"، من دون أن يذكر بالاسم الولايات المتحدة التي خفضت بشكل ضخم الدعم الذي تقدمه للمؤسسات الدولية منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.



المرفقات

العودة إلى الأعلى