قدم عدد من الأهالي البصرة الشكر والثناء للمرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني وممثله في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي وللعتبة الحسينية المقدسة لإنجاز مدينة الثقلين لإسكان الفقراء في محافظة البصرة ومنح الدور لهم مجانا.

وقال ممثل العوائل المستفيدة لمدينة الثقلين السكنية المواطن رعد جاسم " جاء المرجع الأعلى السيد علي السيستاني(دام ظله الوارف) كالمنقذ، وبتوجيه وبجهود ممثل المرجعية الدينية والمتولي الشرعي الشيخ عبد المهدي الكربلائي وجميع العاملين الذين يعملون بجد، ومن شدة الفرحة نقف عاجزين عن التعبير بالشكر والامتنان, ونقدم الاحترام والثناء الكبير للعتبة الحسينية المقدسة بإداراتها ومن ساهم في إنجاز مشروع (مدينة الثقلين السكنية) على ما قدموه من خير للناس". 

وأضاف قائلا" لاحظوا الفرح والسرور والبسمة على وجوه هؤلاء الفقراء والأيتام, واطلب من جميع الفقراء والأيتام ان يرفعوا أيديهم الى السماء ويدعو الى الأخوة المساهمين بهذا الانجاز لمشروع المدينة".

فيما قال المواطن ناظم عبد الجليل أن"عملية التقديم للحصول على وحدة سكنية كانت تسير بانسيابية وسرعة عالية, فكل الشكر والتقدير الى مرجعنا السيد علي السيستاني والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي على هذه المبادرة لتخفيض عبء الحياة والمعيشة الصعبة لمنحنا بيوت سكنية في مدينة الثقلين السكنية". 

أما المواطن محمد حمزة فقال" نشكر سماحة المرجع الديني السيد علي السيستاني ونشكر الشيخ عبد المهدي الكربلائي الذي زرع لنا أملا بالحياة بعد منحي بيتا في مدينة الثقلين بعد أن عانيت من الإيجار والتعب ولا يوجد لدي أي دار فاشكر الله على هذه النعمة التي أنعمها علينا".

فيما وصفت المواطنة أم محمد مشاعرها اتجاه المبادرة السكنية بقولها " كيف أقدم الشكر وكل الكلام بحقهم قليل على رعايتهم واهتمامهم بالأيتام والفقراء بمنح دور سكنية جاهزة لنا وهذه فرحة لا توصف وكيف أعبر عن فرحتي وسعادتي وسعادة أطفالي, اليوم زاد الأمل بعد الصبر وصعوبة الحياة والحمد لله, أنقذونا من الإيجار المرهق, اعتبر هذه المبادرة بالمنقذة للعوائل الفقراء والأيتام , جزاهم الله خيرا لكل الساعين والمساهمين بهذه المبادرة الكريمة".

يذكر أن العتبة الحسينية المقدسة افتتحت يوم الاثنين المصادف 21/5/2024 بالتزامن مع ذكرى ولادة الإمام الرضا عليه السلام المرحلة الأولى من مدينة الثقلين لإسكان الفقراء في محافظة البصرة بواقع 250 دارا وتم تسليمها الى عوائل الشهداء والأيتام والمتعففين.