نص كلمة ممثل المرجعية العليا خلال استبدال راية قبة الامام الحسين عليه السلام بمشاركة(250) مسعف .. خطة إسعافية محكمة ترافق مراسم تبديل راية الإمام الحسين (عليه السلام) الان مراسيم استبدال راية قبة الامام العباس عليه السلام بعد استكمال مراسم رفع الراية السوداء في قبة مرقد الامام الحسين (عليه السلام).. الجموع المعزية تتوجه صوب مرقد ساقي عطاشا كربلاء ابي الفضل العباس (عليه السلام) للمشاركة بمراسم رفع راية الاحزان بدء مراسم استبدال رايات العتبتين الحسينية والعباسية إيذانًا بحلول شهر محرم الحرام بالصور.. كربلاء المقدسة تتوشح بسواد وجه ممثل المرجعية الدينية العليا والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة، الشيخ عبد المهدي الكربلائي، دعوة صريحة إلى ضرورة بناء البلد على أسس صحيحة ومتينة جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مراسم رفع راية الإمام الحسين (عليه السلام) ايذانًا ببدء شهر محرم الحرام، الشيخ الكربلائي: على من بيدهم الأمور أن يتقوا الله ويراعوا مصلحة الشعب بالصور: دموع وعِبرة وعَبرة ومشاهد حزن تعيشها كربلاء المقدسة في الليلة الاولى من شهر محرم الحرام بالصور: دموع وعِبرة وعَبرة ومشاهد حزن تعيشها كربلاء المقدسة في الليلة الاولى من شهر محرم الحرام

الحرف والصناعات اليدوية في كربلاء أواخر العهد العثماني

كان أهالي كربلاء يشتغلون بالصناعة ، وكانوا يستوردون ايضاً العديد من البضائع الصغيرة والأقمشة والشاي والسكر والقهوة والأصباغ والتوابل الهندية، والشمع والسجاد الإيراني، في حين كانت صادراتها تتمثل في التمر والجلود المدبوغة والصوف والأكفان المنقوشة والمسابح وسجاد الصلاة.

ويُذكر أن واردات مدينة كربلاء في العهد العثماني الأخير تتفاوت ما بين (٤٥ ألف) و (۷۰) الف ليرة عثمانية سنوياً، وان نفقاتها كانت لا تتجاوز (۷) آلاف ليرة، بحسب ما ذكره الرحالة الأجانب الذين زاروا المدينة حين وصفوا تجارة كربلاء وطرق البيع والشراء والصيرفة والصكوك وغير ذلك.

كان السوق الرئيس لمدينة كربلاء يسمى بالقيصرية ويضم عشرين دكاناً وفيه مختلف البضائع المحلية والأجنبية، وكان أهمها الزعفران الذي يتميز بنقائه.

وقد وصف (علي سعد) المفتش العثماني الذي زار مدينة كربلاء عام ۱۹۰۹م سوق كربلاء بـ "كربلاء سوق مغطى مزدحم ومنتظم للغاية، والبضائع الإفرنجية هي الأكثر رواجاً في معظم حوانيته... ويزدحم هذا السوق بالبائعين الذين يبيعون العطور في الزجاجات المزينة بالنجوم.... وبائعي المسبحات والصرافين وبائعي التحف والسرّاجين والحائكين وصناعي الأحذية، وبائعي اللبن والزبد... أما بائعو الحلوى والفاكهة المتجولون فكانوا كثيرين جداً في الصحن الشريف وعند الأبواب...".

كان الحرفيون في كربلاء ينقسمون إلى ثلاثة أقسام:

1-الحرفيون المستقلون الذين يشتغلون في بيوتهم او في حوانيت خاصة وبأدوات يملكونها بأنفسهم ويستعملون مواد أولية يشترونها وتكون سوقهم التجارية محدودة قد لا تتعدى المدينة نفسها.

2- أصحاب الصنائع: وهم الذين كانوا يشتغلون في محلات نظمت بصورة شبيهة بالمصنع أقيمت فيها أدوات الإنتاج بعدد كبير يحركها مساعدون وعمال عدة.

3- عمال ماهرون: وهم كانوا يشتغلون مستقلين أو بالاشتراك مع غيرهم وكانوا يعتمدون في بيع منتجهم على وسيط يكون عادة من التجار وتكون سوقهم أوسع من سوق الحرفيين، وربما أصبحت في بعض الأحيان خارجية كصناع السجاد والأغطية والحرائر والصياغة.

المصدر: موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي/ قسم التاريخ الحديث والمعاصر، الجزء الثالث، مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ٢٠٢٠، ص ٣٤٥-٣٥٠.

المرفقات

العودة إلى الأعلى