خبراء .. الأطفال الذين يعيشون في بيئة عائلية داعمة أقل عرضة للتنمر
تعد ظاهرة التنمر إحدى المشكلات الاجتماعية الخطيرة التي تواجه المجتمعات في جميع أنحاء العالم، وتتطلب جهوداً مشتركة لمكافحتها, وفي هذا السياق، يأتي دور العائلة كعامل أساسي في تعزيز الوعي وبناء بيئة صحية تقلل من انتشار هذه الظاهرة الضارة.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، يتعرض أكثر من 1 من كل 3 طلاب في العالم للتنمر في المدارس.
- وفقًا لدراسة نشرتها منظمة اليونسكو، فإن الدعم العائلي والاجتماعي يقلل من احتمالية تعرض الأطفال للتنمر بنسبة تصل إلى 25٪.
فيما يؤكد الخبراء أن الأطفال الذين يعيشون في بيئة عائلية داعمة يظهرون مستويات أقل من التوتر والقلق، وبالتالي يكونون أقل عرضة للتنمر.
وينصح الخبراء العائلة باتباع جملة من الارشادات في مكافحة التنمر وهي:
- تعزيز القيم الأخلاقية: تلعب العائلة دورًا حيويًا في نقل القيم الأخلاقية مثل الاحترام والتسامح والتعاون، وهي القيم التي تسهم في خلق بيئة إيجابية تقلل من حدوث التنمر.
- تعزيز الدعم النفسي: يوفر الدعم العاطفي والنفسي من قبل أفراد العائلة بيئة آمنة ومحبة للأطفال، مما يجعلهم أكثر قدرة على التصدي للضغوط النفسية والتحديات الاجتماعية، بما في ذلك التنمر.
- تشجيع الاتصال الفعال: يعزز الحديث الصريح والفعال بين أفراد العائلة فهمًا أفضل لتجارب الأطفال والمراهقين، ويسهم في توجيههم وتقديم الدعم اللازم لهم في مواجهة التنمر.
- التدريب والتوعية: تلعب العائلة دورًا حاسمًا في توعية أفرادها بأضرار التنمر وأساليب مكافحته، ويمكن تحقيق ذلك من خلال توفير الموارد التعليمية والتدريبية اللازمة.