اختتمت العتبة الحسينية المقدسة فعاليات مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي السادس عشر في محافظة كربلاء، بمشاركة شخصيات اجنبية وعربية ومحلية لأكثر من 44 دولة.

وقال الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة الاستاذ حسن رشيد العبايجي في كلمة له خلال حفل الختام، إن "هدف العتبة الحسينية المقدسة من مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي بنسخته السادسة عشر هو اشاعة ثقافة روح التعاون والتعاضد ومناصرة الشعوب التي تتعرض للكوارث الطبيعية أو القتل والتنكيل من قبل الزمر الارهابية بلباس الدين".

واضاف أننا "ترجمنا توجه المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف عندما دعت إلى دعم واغاثة الشعبين السوري والتركي من قبل عموم المؤمنين نتيجة كارثة الزلزال الذي تسبب بالعديد من القتلى والايتام والارامل وفقدان السكن والمأوى وانتشار الجوع فبادر جمع كبير من المؤمنين من المؤسسات الدينية وفي مقدمتها العتبة الحسينية المقدسة الى ارسال آلاف الاطنان من المواد المتنوعة".

واكد الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة على ضرورة الحفاظ على الدين قائلا "لذا وجب علينا أن نتصدى ونحارب التيارات الثقافية والفكرية المنحرفة، وأن نحافظ على الهوية الثقافية لمجتمعنا، حيث أن أخطر غزو هو الغزو الثقافي والمتحلل والمبتذل الذي لم يترك زاوية من زوايا المجتمع الا وجاء اليها بثقافة العولمة سيئة الصيت".

واشار الى  أن "من الواجب علينا توحيد كلمة المسلمين تحت مظلة كتاب الله وعترة نبيه ونبذ التطرف والتعصب الديني والفكري واحترام المقابل والتقارب ونشر المحبة والمودة".

يذكر أن مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي السادس عشر، الذي تقيمه العتبة الحسينية المقدسة تحت شعار (الإمام الحسين عليه اسلام في ضمير الشعوب) بمناسبة ولادة الاقمار المحمدية في شهر شعبان المبارك، شهد هذا العام العديد من الفعاليات والنشاطات المنوعة.

من جهته تحدث رئيس قسم العلاقات العامة وعضو اللجنة العليا لمهرجان ربيع الشهادة السادس عشر الحاج عبد الامير طه" ان فقرات المنهاج الختامي للمهرجان تضمنت عدة فقرات منها كلمة الامانة العامة للعتبة الحسينية وقصيدة شعرية ومشاركة حفظة القرآن الكريم وكذلك تكريم الضيوف المشاركين في المهرجان".

واضاف" تميّز هذا المهرجان عن المهرجانات السابقة بعدة فقرات من ضمنها تكريم العلماء العراقيين المغتربين وتكريم الطاقات الشابّة في جامعة الزهراء، ولاقى هذا المهرجان من خلال ما سمعناه ولمسناه من كل الضيوف والمشاركين وحتى المشاهدين استحساناً كبيراً على هذا البرنامج وهذه الفقرات المتنوعة".

وشهد المهرجان مشاركة من مختلف الدول الاسلامية والعربية والعالمية من 44 دوله  واكثر من 120 شخصيه اثرت المهرجان ببحوث ومشاركات ومناقشات اسهمت في نجاح المهرجان وبأحسن صورة".

ابراهيم العويني