اكد ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال استقباله قافلة الاغاثة والدعم اللوجستي التي انطلقت الى سوريا، بعد صدور بيان مكتب المرجع الديني الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني الذي دعا فيه الى تضافر جهود الجهات المعنية وعامة أهل الخير لتوفير الاحتياجات الضرورية للمتضررين من الزلزال, ان الاستجابة السريعة للمرجعية العليا من قبل ابناء الشعب العراقي لدعم ابناء الشعب السوري المنكوب تعيد الى الذاكرة الاستجابة السريعة لفتوى الدفاع الكفائي.

واضاف" ندعو جميع اهل الخير والاحسان ان يساهموا بهذه الاغاثة الانسانية بما يعكس الالتزام باخلاق وتعليمات اهل البيت عليهم السلام"، لافتا الى ان "التوجهات الانسانية لائمة اهل البيت عليهم السلام والاهتمامات الانسانية للمرجعية الدينية العليا غير مقصورة على الشعب العراقي بل انها لعامة الناس سواء لأبناء العراق وغيرهم , فعندما تعرض العراق للخطر حصلت الاستجابة السريعة لفتوى الدفاع الكفائي، والان تعرضت عوائل كثيرة خارج العراق لكارثة ونكبة تتطلب كذلك الاستجابة السريعة، مبينا ان هذه الاستجابة تعكس مدى التعامل الانساني على مستوى واحد سواء داخل او خارج العراق". مؤكدا" على تقديم اقصى ما يمكن من المواساة والاغاثة للعوائل والعمل ليلا ونهارا بعيدا عن الملل والكلل والتعب".

وعن التوجهات الانسانية لائمة اهل البيت عليهم السلام والاهتمامات الانسانية للمرجعية الدينية العليا  اضاف الكربلائي انها غير مقصورة على الشعب العراقي بل انها لعامة الناس سواء لأبناء العراق وغيرهم, وان هذا الجهد الانساني سيعكس للعالم اجمع الاهتمام الانساني العام بالمنكوبين خارج العراق, وان هذه الاستجابة السريعة من قبل ابناء البلد للمرجعية العليا لتقديم المساعدات الانسانية للعوائل المنكوبة تعكس مدى انتماء وارتباط والتزام ابناء الشعب العراقي بأخلاق اهل البيت عليهم السلام بالوقوف الى جانب ابناء المجتمع بصورة عامة وفي اي مكان".