اقامت مؤسسة إنقاذ التركمان المستقلة في قضاء سنجار التابع لمحافظة نينوى بالتعاون مع مركز الصادق الأمين الثقافي غرب نينوى التابع لشعبة المدارس الدينية في العتبة الحسينية المقدسة ندوة حوارية لمناقشة واقع الناجين والناجيات من أجل إدماجهم في الحياة الاجتماعية .

وذكر مسؤول مركز الصادق الأمين الشيخ خليل العلياوي في حديثه لمركز الاعلام الدولي قائلا  أن " التنسيق تم مع مؤسسة إنقاذ التركمان المستقلة لإقامة الندوة التي حملت شعار(دور المؤسسات الدينية لإعادة إدماج الناجيات في المجتمع) التي كانت تناقش اوضاع الناجين من اجل إدماجهم في الحياة الاجتماعية بعد تعرضهم لنكسة إنسانية من قبل جند الجهل والظلام داعش لأجل تشويه سمعة الإسلام وإعمال التفرقة في المجتمع العراقي".

ولفت ان " المأساة التي تعرض لها للمكون الأيزيدي من إبادة جماعية وسبي ونهب للأموال واعتداء على الحرمات، يبرأ منها الإسلام، بل جميع الأديان السماوية".

وأشار الى أن " المرجعية الدينية العليا لها دور كبير في رعايتها الأبوية لجميع العراقيين على مختلف المكونات، وحثها على نبذ التفرقة  ودعوتها لرص الصفوف", مؤكدا على " ضرورة إنصاف جميع الناجين على مختلف انتماءاتهم، ودراسة ملف الناجيات الأزيديات".

وبين العلياوي ان "الهدف الاساسي من الندوة كان الدعوة إلى تأسيس شراكة حقيقية مع المؤسسات الدينية وممثلي المنظمات غير الحكومية التي تعنى بالمجتمعات المتضررة من داعش، وتعريف الحاضرين بالمهام والمسؤوليات التي تقع على عاتق المديرية العامة لشؤون الناجيات وكيفية جبر الضرر المترتب".

 واضاف أن " من اهداف الندوة تعريف الحضور بدور مؤسسات المجتمع المدني في المطالبة بحقوق الناجين والناجيات مع الجهات المعنية المحلية والدولية لدعم تنفيذ قانون الناجيات، وتعزيز العلاقة مع هذه المنظمات لتقديم الدعم النفسي والمعنوي والقانوني للناجيات".

وختم حديثه ان  "هنالك مناقشات عديدة اتفق فيها الجميع على ضرورة تسليط الضوء على ملف الناجيات والسعي إلى تحريرهن من قبضة داعش مع إعادة تأهيل نفسي لهم، فيما قدم الحضور الشكر والتقدير للمرجعية الدينية العليا على اهتمامها بملف الناجيات".

تقرير أمير الموسوي