تحت شعار (اللغة العربية بين تمكين الهوية والتواصل الحضاري) أقامت جامعة الزهراء التابعة للعتبة الحسينية المقدسة الملتقى الرابع لإحياء يوم اللغة العربية العالمي.

وقالت رئيس جامعة الزهراء، د. زينب السلطاني" أقمنا هذا المؤتمر برعاية العتبة الحسينية المقدسة لإحياء اليوم العالمي للغة العربية ولغة القرآن الكريم فارتأت جامعة الزهراء والعتبة الحسينية المساهمة في الحفاظ على هذه اللغة العظيمة وانقاذها من التحديات الكبيرة التي تواجها من اندثارات حيث استخدام اللهجات العامية أو المصطلحات الدخيلة البعيدة عن هوية اللغة العربية".

واضافت السلطاني" يكفينا فخراً أن الله تعالى كرّم هذه اللغة وجعلها لغة القرآن الكريم الذي هو أعظم كتاب سماوي، ومن هذا المنطلق علينا الحفاظ على هذه القيمة الحضارية".

وقالت رئيس قسم اللغة العربية في كلية التربية بجامعة الزهراء، د. هدى سعيد، في تصريح لمركز الاعلام  الدولي" احتفينا بهذا الملتقى لإحياء اليوم العالمي للغة العربية عبر فعاليات مختلفة منها جلسات بحثية بالإضافة إلى عرض مسرحي وانشودة بعنوان بضعة المصطفى، ونسعى من خلال هذه الفعاليات أن نُحيي اليوم العالمي للغة العربية".

وأضافت" استقبلنا مجموعة بحوث دولية ومحلية فهناك بحوث قدمها باحثون من سوريا والجزائر وتونس، بالإضافة إلى بحوث اخرى من جامعات عراقية كجامعة الكوفة والبصرة والانبار".

رئيس المجمع العراقي العلمي، أ.د. محمد حسين آل ياسين، صرح قائلاً" أعزّنا الله تعالى وكرّمنا بلغتنا العربية حيث هذه اللغة التي تحمل تاريخ كبير، حتى جاء الإسلام والقران الكريم وأصّلَ هذه العراقة وكرّمها وميّزها عن غيرها، وهي تمتد امتدادً كبيرا فعمرها الحقيقي أطول مما حدده العلماء، فالبعض منهم قال إنها تمتد لأكثر من قرنين قبل الإسلام، ولذا فالحفاظ على هذه القيمة الحضارية امرٌ لابد منه ومسؤولية الجميع".

تقرير/ عباس نجم

تصوير/ حسين العطار