استضافت العتبة الحسينية المقدسة وفداً اعلامياً من دولة تونس بالتنسيق مع مركز الاعلام الدولي، وذلك لتعزيز العلاقات الاخوية وتعريف الوفد على كربلاء المقدسة والعتبة الحسينية وما انجزته من مشاريع عمرانية وخدمية وصحية وثقافية.

وقال الإعلامي ومدير قناة تلفزيون TV التونسية زهير لطيف، في تصريح لمركزالاعلام الدولي" هذه الزيارة تأتي للتعرف اولاً وللتبرك ثانياً، وايضا لنتعرف على إخواننا هنا في العتبة الحسينية وكربلاء، والاطلاع على مختلف الفعاليات التي تقوم بها العتبة الحسينية في كل المجالات الاجتماعية والثقافية والدينية والصحية، ولنكتشف ذلك ومن خلال اكتشافنا نحن نقوم بدورنا الذي يهدف الى نقل هذه المشاهد والفعاليات الرائعة إلى جمهور شمال أفريقيا في تونس وبقية بلدان المغرب العربي الكبير، والذي ربما لا يعرف سكانه الكثير عن ما يحدث هنا في العراق بشكل عام وفي كربلاء والعتبة الحسينية بشكل خاص".

واضاف لطيف" انها محاولة أيضا لتقريب وجهات النظر ونقترب أكثر من بعضنا البعض لأننا شهدنا سنوات كثيرة من الجفاف في العلاقات بين الأشقاء، وأعتقد أن الدور الأساسي للإعلام هو أن يساهم في كسر هذه الفجوة، وأن يكون همزة وصل لتقريب الجماهير العربية بين بعضها البعض، لأننا في نهاية المطاف أخوة في الدين والإنسانية.."

عضو الوفد الاعلامي، المخرج التونسي نزار نموشي، صرح قائلاً" تواجدنا كفريق تونسي في كربلاء من اجل عمل تقرير وثائقي والقيام بتغطية لإنتاج فلم وثائقي، فالعراق على وجه العموم وكربلاء وأجواء السياحة الدينية في هذه المدينة العريقة وخاصة إقبال الناس من مختلف البلدان بعد تحسن الظروف الأمنية هي امور ينبغي تسليط الضوء عليها، بالاضافة الى التعرف على الحياة اليومية للناس والاطلاع على نشاطات العتبة الحسينية ونقلها من ضمن هذا الفلم الوثائقي لجمهورنا في دولة تونس".

اضاف نموشي" وجدنا الروحية الجميلة في هذا المكان وانسيابية السياحة هنا، بغض النظر عن ما تقدمة هذه المؤسسة الدينية ألا وهي العتبة الحسينية من مشاريع تنموية بمختلف المجالات الصحية الثقافية والفكرية والدينية وغيرها الكثير.." 

الجدير بالذكر، ان الوفد اطّلع على دعوة المؤسسة الدينية إلى نبذ التطرف والإرهاب حيث انها تعمل جاهدة ومن خلال مؤتمرات وندوات إلى نبذ التطرف والإرهاب والدعوة إلى التعايش السلمي ونبذ الخلافات والتفرقة.

تقرير: عباس نجم

تصوير: حسن قاسم