في كلمته خلال مهرجان “فتوى الدفاع الكفائي”.. الشيخ عبد المهدي الكربلائي: المرجعية أنقذتنا في المنعطفات الخطيرة، ويجب أن نستلهم من الشهداء روح العزة والكرامة
أكّد ممثل المرجعية الدينية العليا سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال كلمته في مهرجان فتوى الدفاع الكفائي أن المرجعية الدينية العليا المتمثلة بسماحة السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله) كانت ولا تزال الركيزة الأساسية في حماية العراق وتوحيد صفوف أبنائه في أحلك الظروف وأخطر المنعطفات.
وقال سماحته:
“لقد ولّد سماحة السيد السيستاني (دام ظله) القناعة والموقف والحافز المطلوب للمقاتلين في ساحات المعركة واستمر هذا الزخم القتالي العالي لمدة ثلاث سنوات متواصلة وكان من الممكن أن يستمر لعشر سنوات بنفس الروح والدافع لو تطلبت المعركة ذلك”مشيرًا إلى أن هذا الإصرار والثبات نابعان من عدالة القضية وعمق الإيمان بدور المرجعية.
وأضاف سماحته:
“إذا أردنا أن نحافظ على النصر والعزة والكرامة فعلينا أن نتحلى بصفات الشهداء الأبطال الذين ضحوا بأغلى ما يملكون من أجل الوطن والمقدسات” مؤكدًا أن الوفاء لتلك التضحيات يتطلب التمسك بالمبادئ والقيم التي استشهدوا من أجلها.
وفي سياق حديثه استذكر الشيخ الكربلائي مواقف وبطولات الشهداء والجرحى والمقاتلين مشددًا على أن “لكل واحد منهم فضل عظيم في تحقيق النصر سواء أكان شهيدًا أو جريحًا أو مقاتلًا في ساحات الوغى”.
واختتم كلمته بالقول:
“المرجعية الدينية العليا هي التي أنقذتنا وتُنقذنا في كل موقف ومنعطف خطير وهي صمام أمان العراق في مواجهة التحديات التي تهدد وجوده وأمنه واستقراره”