العتبة العلوية المقدسة تستضيف شريحة من مُلبِّي فتوى الدفاع الكفائي
اقامت شعبة الثقافة الإسلامية التابعة لقسم الشؤون الفكرية والثقافية بالتعاون مع قسم العلاقات العامة بالعتبة العلوية المقدسة الجلسة الثانية من المجلس العلوي الثقافي، بهدف تعزيز الوعي الديني والثقافي لدى مختلف شرائح المجتمع. وفاءً لهم واستذكارا لما قدموه
شهدت الجلسة حضورا واسعا من مُلبِّي فتوى الدفاع الكفائي، الذين دافعوا عن الوطن والمقدسات، حيث تم استذكار البطولات الكبرى في تحرير مدن العراق من براثن الإرهاب، وتضحيات الشهداء من أساتذة الحوزة العلمية وطلبتها، الذين قدّموا أرواحهم دفاعًا عن القِيم والمقدّسات، مؤكّدين أن ذكراهم ستبقى حاضرةً في ضمير الأمة.
تعزيز الروابط المجتمعية والقيم الدينية
أكّد الخادم حسن حسين، مسؤول شعبة العلاقات الخارجية في العتبة العلوية المقدسة، أن هذا البرنامج يأتي ضمن جهود العتبة المقدسة لتعزيز الروابط المجتمعية وترسيخ القيم الدينية، خاصة في شهر رمضان المبارك.
وأوضح أن المجلس العلوي الثقافي يُعدّ منصة للحوار البنّاء وتبادل المعرفة، ما يسهم في رفع مستوى الوعي لدى المشاركين.
ضرورة التواصل معهم
من جانبه، أشار الشيخ هاني الكناني، من قسم الشؤون الدينية، إلى أن العتبة العلوية المقدسة مستمرة في برامجها التوعوية في شهر رمضان، التي تشمل لقاءات مباشرة مع مختلف شرائح المجتمع ومنهم مُلبّي فتوى الجهاد الكفائي، إذ تم تسليط الضوء على أهمية الإيمان والعمل به، وضرورة التزوّد بالأخلاق الإسلامية، مشدّدا على أن المجاهد يحتاج إلى تعزيز إيمانه في لحظات العسر، وأن الجهاد الأكبر (جهاد النفس) لا يقل أهمية عن الجهاد الأصغر (ميدان المعركة).
تضمّنت الجلسة تلاوات عطرة من القرآن الكريم، وقراءات شعرية، ومحاضرات نقاشية، وفعاليات تفاعلية.