احتفاءً بذكرى ولادة الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف)، نظمت شعبة النشاطات الفكرية والثقافية في الموصل التابعة لقسم الشؤون الدينية في العتبة الحسينية المقدسة سلسلة من الفعاليات الدينية والثقافية بالتعاون مع الحسينيات والمؤسسات الدينية في الموصل وتلعفر سعيا منها لتعزيز الوعي الديني وإحياء هذه المناسبة العظيمة بروحانية وأجواء إيمانية مميزة.

وقال الشيخ خليل العلياوي مسؤول الشعبة لوكالة كربلاء الآن "ان الشعبة اقامت في مدينة الموصل العديد من الفعاليات الدينية ومنها حفل ديني أقيم بالتعاون مع حسينية الإمام المنتظر (عج) تضمن قراءة آيات من القرآن الكريم وتخلل الحفل كلمات لشخصيات متعددة تؤكد على أهمية ترسيخ العقيدة المهدوية في قلوب المؤمنين وتضمن  الحفل إلقاء قصائد وأشعار بهذه المناسبة المباركة بالإضافة إلى فقرة للأسئلة والأجوبة حول الإمام المهدي (عج)،منوها ان "الحفل اختتم بتوزيع الهدايا على الفائزين والمشاركين وقراءة دعاء الفرج مما أضفى طابعا روحانيا وثقافيا متميزا".

واضاف ان "الشعبة نظمت محفلا دينيا نسويا في مزار سعد بن عقيل (عليه السلام) بقضاء تلعفر تضمن محاضرة تناولت دور المرأة في بناء أسرة مهدوية بالإضافة إلى تقديم بعض الأحكام الفقهية الخاصة بالنساء، مما يعكس اهتمام العتبة الحسينية المقدسة بتعزيز الوعي الديني والثقافي لدى النساء".

وواصل العلياوي حديثه "في حسينية أم البنين (عليها السلام) في الموصل، نظّمت الشعبة محفلًا دينيًا بحضور عدد من الشخصيات الدينية والاجتماعية، حيث القيت كلمات تتناول أهمية هذه المناسبة وأهمية التمسك بالمرجعية الدينية في غيبةالامام الحجة (عجل الله فرجه الشريف) اضافة دور المؤمنين في التمهيد لظهور الإمام المهدي (عج) من خلال الالتزام بالقيم الإسلامية والعمل بالتقوى واختتم المحفل بتوزيع الهدايا الرمزية وقراءة دعاء الفرج".

وذكر العلياوي ان "في قضاء تلعفر، أقيم حفل ديني في حسينية الإمامين العسكريين (عليهما السلام)، حيث افتُتح بقراءة آيات من القرآن الكريم وشهد الحفل مشاركات إنشادية باللغتين العربية والتركمانية عبر فيها المنشدون عن حبهم وولائهم للإمام المهدي (عج)، واختتم بتكريم المشاركين تقديرا لجهودهم في إحياء هذه المناسبة العظيمة".

وختم حديثه قائلا ان "هذه الفعاليات تعكس اهتماما كبيرا بإحياء المناسبات الدينية وتعزيز القيم الإسلامية في المجتمع. كما تؤكد أهمية التوعية بدور الإمام المهدي (عج) في تحقيق العدل الإلهي، وترسيخ مفهوم الانتظار الإيجابي لدى الأفراد مما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعيا وإيمانا بالقيم الإسلامية الأصيلة".