قمة "حوار بغداد" لبحث التحولات الإقليمية والأمنية
تتحضر العاصمة العراقية بغداد لاستضافة قمة "حوار بغداد" المقررة في شباط المقبل، لمناقشة أبرز التحولات الإقليمية والأمنية، بما في ذلك تطورات الأوضاع في سوريا، إضافة إلى تداعيات هذه المتغيرات على أمن المنطقة.
وحصل العراق على موافقات مبدئية من دول الجوار وعدد من الحكومات الإقليمية والدول المؤثرة للمشاركة في القمة، وتشمل قائمة المدعوين دول الخليج وتركيا وإيران وسوريا والأردن واليمن، إضافة إلى روسيا والولايات المتحدة، مع تأكيد على "تمثيل رسمي رفيع المستوى" في أعمال القمة.
وأشارت مصادر إلى أن وفد رسمي سيمثل سوريا في القمة، حيث ستتركز النقاشات على قضايا إعادة الإعمار في سوريا، وإعادة الاستقرار للحفاظ على النسيج الاجتماعي، بما يسهم في تحقيق الأمن الإقليمي، خاصة بالنسبة لدول الجوار ومنها العراق.
قضايا الشرق الأوسط على الطاولة
كما ستناقش القمة مستقبل الشرق الأوسط في ضوء الجهود الأخيرة لتهدئة الأوضاع، التي نجحت في وقف الصراعات المسلحة في كل من غزة وجنوب لبنان. وستبحث القمة في مساهمات دول الجوار والإقليم والدول الأوروبية في دعم عمليات إعادة الإعمار في هاتين المنطقتين.
تمثل هذه القمة خطوة هامة نحو تعزيز دور العراق كمنصة للحوار الإقليمي والدولي، وتعكس طموحاته في أن يكون لاعباً رئيسياً في تحقيق الاستقرار والتعاون بين دول المنطقة.