اقامت كلية علوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات بجامعة كربلاء يوم الاثنين 21 / 4 المؤتمر العلمي السنوي لمشاريع التخرج لعام 2025 وذلك تحت شعار ذكاء الحوسبة ريادة المستقبل, وبحضور شخصيات حكومية واساتذة الجامعة وجمع من الطلبة.

وقال الدكتور موفق الحسناوي عميد كلية علوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات في جامعة كربلاء ان " المؤتمر تناول مشاريع المرحلة 4 لسنة تخرج 2025 وعدد المشاريع المشاركة في هذا المؤتمر 60 مشروعا توزعت بين قسمين: قسم علوم الحاسوب وقد شارك ب 28 مشروعا وقسم تكنولوجيا المعلومات شارك 18 مشروعا".

وأضاف "ان جامعة الزهراء كان لها مشاركة في عدة مشاريع تناولت عدة محاور منها تطبيقات الذكاء الاصطناعي وموضوع إدارة الحشود المليونية".

وتابع قوله " نحن حريصون على إقامة المؤتمر في كل عام وندعو مدراء الدوائر في محافظة كربلاء المقدسة وأصحاب القرار للاستثمار والاستفادة من هذه التطبيقات في دوائرهم ومؤسساتهم الخدمية. "

ولفت الحسناوي الى ان "بعض المشاريع تتبناها محافظة كربلاء وفي كل عام يؤخذ تقريبا من 6 إلى 7 مشاريع وتطبقها في دوائرها الخدمية وهذه المشاريع فيها عدة جوانب خدمية منها إدارة النفايات وإدارة الموارد البشرية وإدارة الأرشفة الإلكترونية وغيرها ".

فيما قالت بنين محسن حسين، مرحلة ثالثة / قسم تكنولوجيا المعلومات صاحبة مشروع علمي ان " مشروعي عنوانه نظام إدارة اللقاحات في المراكز الصحية هو نظام إلكتروني يهدف إلى تنظيم وتسهيل عملية تسجيل وتوثيق اللقاحات المقدمة للمواطنين في المراكز الصحية، مع إمكانية تتبع حالة المخزون وإدارة التنبيهات الخاصة بمواعيد الجرعات, المشروع انجز بالاشتراك مع زميلاتي ست زينب خليل بريهي وست رؤى عادل هاشم وبأشراف الدكتور عقيل عبد الكريم ".

وبينت ان "النظام يتيح للموظفين المختصين تسجيل جرعات اللقاح للفئات المستهدفة مثل النساء والأطفال، وتسجيل جرعات فيتامين A. كما يتيح عرض ومتابعة سجلات التطعيم لكل مواطن بشكل مفصل حسب نوع اللقاح، مع امكانية اضافة نوع جديد من اللقاح في حال انتشار مرض جديد".

واشارت الى ان" النظام يحتوي على واجهة مخصصة لإدارة المخزون، يمكن من خلالها معرفة الكميات المتوفرة والمصروفة من كل لقاح، مع إمكانية إضافة الدُفعات الواردة أو التالفة, بالإضافة إلى ذلك، يتم تسجيل الأعراض الجانبية المرتبطة باللقاحات لغرض التوثيق والتحليل لاحقا، كما يوفر النظام صفحة مخصصة للتقارير التي تتيح استخراج إحصائيات دقيقة خلال فترات زمنية محددة (شهرية أو سنوية)، مع دعم إمكانية الطباعة, ويمتاز النظام بالبساطة وسهولة الاستخدام، ويُعتمد عليه في تحسين كفاءة العمل وتقليل الأخطاء الورقية او التلف المحتمل".

تصوير: حسين شفيق