اعلن قسم التنمية والتأهيل الاجتماعي للشباب عن إعداد خطة خاصة بشهري محرم الحرام وصفر الخير لتقديم افضل الخدمات لزائري الامام الحسين عليه السلام.

وقال الاستاذ علي زكي التميمي مسؤول قسم التنمية والتأهيل الاجتماعي للشباب ان "الخطة الخاصة بزيارة عاشوراء انطلقت من خلال نشر مفارز الاسعافات الاولية الخاصة بشعبة جمعية كشافة الوارث والتي تتكون من عدة محاور رئيسة تم اعدادها مسبقاً للتهيؤ لاستقبال الزيارات المليونية والتي ستنفذ بالتعاون مع جميع شعب القسم وبأشراف مباشر من قبل إدارة القسم ومن اهمها محور الاسعافات الاولية والذي تباشر به الجمعية في كل عام لخدمة الزائرين الكرام اثناء الزيارات المليونية ومن خلال نشر فرق الاخلاء الطبي ونقل المصابين الذين يتعرضون لعدد من الحالات الصحية ومنها الاغماء وغيرها".

واضاف "تم نشر فرق في محيط الحرم المقدس للمولى ابي عبد الله الحسين عليه السلام و داخل الحرم المقدس لنقل اي حالة الى المراكز الصحية بالتعاون والتنسيق مع جميع اقسام العتبة الحسينية المقدسة، فضلاً عن اقامة عدة برامج تنموية وثقافية ودينية سوف تطلق في وقتها".

واوضح التميمي ان "فرق الاسعافات الأولية باشرت بعملها اثناء مراسيم تبديل الراية المباركة وعاشوراء الامام الحسين عليه السلام بواقع 650 متطوع من ابناء قسم التنمية والتأهيل الاجتماعي للشباب والاخوة متطوعي شعبة جمعية كشافة الوارث من مفوضيات الجمعية في كربلاء وبابل وبغداد، بالإضافة الى ان متطوعي الاسعافات الاولية والاخلاء الطبي اشتركوا من عدة محافظات منها البصرة وميسان ومثنى وديالى وغيرها".

واشار الى ان " فرق الاسعافات الاولية ستشارك بمراسيم الدفن المطهرة بواقع 250 مسعف متطوع، جميعهم مدربين تحت ايادي مدربين اكفاء واصحاب اختصاص في مجال الاسعافات الاولية والاخلاء الطبي بالإضافة الى ذلك سيكون للقسم ايضاً المساهمة والمشاركة في الزيارة الاربعينية المباركة بعمل الاسعافات الاولية والتي ستكون على مدار 24 ساعة وطيلة ايام الزيارة المباركة".

وتابع التميمي حديثة "جميع الخدمات التي تقدم من قبل القسم لها بعد اخر وهو البعد التربوي والثقافي والديني والاخلاقي والذي نحرص من خلاله على زيادة اواصر الارتباط بين شبابنا ومدرسة عاشوراء لما فيها من قيم سامية والتي دائماً ما يؤكد عليها سماحة المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة العلّامة الشيخ عبد المهدي الكربلائي دام عزه على اهمية الرعاية الثقافية والتربوية والاخلاقية للشباب واستثمار طاقاتهم بما يصب في خدمة الدين والمجتمع والبلد".