افتتح ممثل المرجعية الدينية العليا والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة مساء اليوم، المرحلة الأولى من مدينة الثقلين السكنية للفقراء في محافظة البصرة وتضم (250)دارا. وحضر حفل الافتتاح رئيس ديوان الوقف الشيعي وامين عام العتبة الحسينية المقدسة وشخصيات دينية وحكومية وإعلامية وجمع غفير من اهالي المحافظة.

وقال ممثل المرجعية الدينية العليا الشيح عبد المهدي الكربلائي في كلمته خلال الحفل "لقد تربينا على سيرة المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الوارف) بقضاء حوائج الناس والاهتمام بهم".

واوضح ان "مشروع اسكان الفقراء يحتوي على 3000 وحدة سكنية تم افتتاح المرحلة الاولى منها ب 250 دارا ".

وأشار الى إن" رسالتنا هي أن نُشعر الانسان بقيمته وكرامته وهذا ما عملنا عليه في مدينة الثقلين السكنية من توفير سكن وأثاث يليق بالمواطن".

فيما قال رئيس ديوان الوقف الشيعي الدكتور حيدر الشمري ان "مشاريع ديوان الوقف الشيعي والعتبات المقدسة هي مشاريع انسانية، خدمية بمواصفات وجودة متميزة تصب في طاعة الله وخدمة عباده لاسيما مدينة الثقلين السكنية".

وبين ان : مدينة الثقلين السكنية من أكبر المشاريع لإسكان الفقراء على مستوى العراق التي تعمل على حفظ كرامة الانسان العراقي في العيش الكريم".

وتحدث المهندس حسين رضا مهدي رئيس قسم المشاريع الهندسية في العتبة الحسينية المقدسة، في تصريح لوكالة كربلاء الدولية، قائلا ان " الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة افتتحت مدينة الثقلين السكنية لاسكان الفقراء في محافظة البصرة، ومن اهم توجهات إدارة العتبة الحسينية المقدسة هي عمل مدن سكنية في كل المحافظات لغرض اسكان الفقراء وهذه لربما واحدة من الحاجات وواحدة من الامور التي يرجح فيها الدين الإسلامي ولدينا مجموعة من المدن السكنية في عدة محافظات واهمها والتي وصلت الى مرحلة الانجاز هي مدينة الثقلين السكنية في محافظه البصره العزيزة وتحتوي على 3000 دار سكنية افقي وبمساحة 1,000,250,000 متر مربع وان المساحة الكلية للارض.

واضاف ان" هذه المدينة السكنية الان تم انجاز المرحله الاولى منها بواقع 250 دارا بكافة تفاصيلها وخدماتها وبناها التحتية، مبينا ان مساحة الدار الواحدة تبلغ 180 مترا مربعا وتحتوي على نوعين ثلاثة غرف وأربعة غرف حسب سعة العائلة.

واشار الى ان" هذه المدينة تمتاز بوجود مساحات كبيرة لمناطق خضراء تصل الى ما يقارب 40% من مساحة الارض، منوها الى ان"هذه الميزة تفتقر اليها اغلب المجمعات السكنية وان سماحة المتولي الشرعي وجه بان تكون الامثل وفي المراحل الثانية سوف تكون هناك مرافق اخرى مثل قاعات المناسبات الدينية وجامع كبير ويوجد مركز لتعليم لتعليم وتأهيل المكفوفين.