دأبت هيئة التعليم الجامعي التابعة للعتبة الحسينية المقدسة على الاطلاع على التجارب التعليمية العالمية من خلال توقيع اتفاقيات علمية مع جامعات عالمية رصينة بهدف تطوير الواقع التعليمي والارتقاء بالكوادر التدريسية وتنمية مهارات الطلبة .

وفي هذا الصدد قال رئيس هيئة التعليم الجامعي الدكتور حيدر التميمي في حديث خص به مركز الاعلام الدولي "ان من اهم الجوانب التي تسلط الضوء عليها رئاسة الهيئة هو جانب الاتفاقيات والبروتكولات ومذكرات التفاهم مع الجامعات الداخلية والعالمية ولا يخفى على الجميع ان الجامعات التابعة للعتبة الحسينية اصبحت محط انظار وقبلة للعدد كبير من الجامعات العالمية".

 واضاف  أن" سنة واحدة فقط  شهدت تحقيق عدد كبير من الاتفاقيات الدولية بدءا من الاتفاقية التي وقعت مع جامعة ميلانو في ايطاليا والاتفاقية بدأت في قسم اللغة العربية لمناظرة قسم اللغة العربية في جامعة الزهراء للبنات وكانت هناك زيارات عديدة لمحاولة ايجاد مساحة عمل كبيرة بين الجانبين ".

واشار التميمي الى ان "هنالك اتفاقية مع جامعة مشهد للعلوم الطبية حيث وصلت الاتفاقية الى مراحل متقدمة ومتطورة  وبدأ الحديث عنها والحوارات  والزيارات المتبادلة بين هيئة التعليم الجامعي الى وجامعة مشهد للعلوم الطبية لوضع حجر الاساس والاتفاقيات الرئيسة والان نحن على اعتاب تطبيق هذه المبادرة المتمثلة بتبادل التدريسين و الطلبة في ما بين الجامعتين ". منوها "ان جامعة طهران كان لها النصيب الاكبر في تفكيرنا باعتبارها تضم كليات كثيرة ومهمة ولها نظيراتها من الكليات في الجامعات التابعة للعتبة الحسينية ولها تصنيف متقدم في الجامعات الايرانية".

فيما ذكر "ان الحوار والاتفاق مع الجامعات الهندية قد انطلق ولا سيما حينما ارسل وفد كبير من الجامعتين لتمثيل جامعات العتبة الحسينية في اكبر معرض للتربية والتعليم في الهند ومن خلال هذه الزيارة تم فتح افاق تعارف مع العديد من المراكز البحثية والجامعات العريقة".

وختم رئيس الهيئة حديثه بالقول أن" طبيعة حال الجامعات التي تنشد الابداع والتميز والاختلاف وتغاير مسيراتها عن الجامعات الاخرى وانتاج كفاءات علمية وتصدير منتج علمي يعمل في سوق العمل من مخرجات هذه الجامعات يتوجب عليها دراسة واقع التجارب التعليمية العالمية سواء كانت في دول عربية او اجنبية".

تقرير: أمير الموسوي