تقرير: عماد بعو

قدّم رئيس الوزراء العراقي، واهالي محافظة نينوى من مناطق متفرقة، الشكر والتقدير لمقام المرجعية الدينية العليا، وممثلها الشيخ عبد المهدي الكربلائي والعتبة الحسينية المقدسة لبناء واهداء مستشفى البتول التعليمي للنساء والتوليد، في الجانب الايمن من مدينة الموصل.

وقال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في كلمة له لدى افتتاحه المستشفى" نتقدم الى مقام المرجعية الدينية العليا بالشكر والتقدير على هذه الجهود والمبادرات، التي تقوم بها العتبة الحسينية المقدسة، في انشاء عدد كبير من المستشفيات في مناطق مختلفة من البلاد دعماً للقطاع الصحي". مؤكداً" اننا نقدم دعمنا الكامل لهذه المشاريع التي تصب في خدمة المواطنين.."

وقالت مديرة مستشفى البتول الدكتورة آلاء سعدون" المرجع الاعلى السيد علي السيستاني والعتبة الحسينية هما الأب الحنون لنا جميعاً، ونقدم شكرنا وتقديرنا ونثمن هذه الجهود الكبيرة التي بذلتها العتبة الحسينية، لبناء هكذا مستشفى في الجانب الأيمن من الموصل، والاهالي يعتبرون هذا الانجاز الكبير الذي قدمته المرجعية الدينية العليا والعتبة الحسينية كمفخرة لهم".

وأضافت" ان موقع المستشفى الاساسي قد تهدم بسبب الاعمال الارهابية، وكان عبارة عن (كرفانات)، ولكن بجهود العتبة الحسينية المقدسة المتمثلة بالشيخ الكربلائي، والذي قدّم كل الدعم لنا، تم انجاز هذا الصرح الطبي وافتتاحه اليوم".

فيما قال إمام وخطيب جامع النوح في محافظة الموصل الشيخ رامي العبادي" تحتفل محافظة نينوى بافتتاح مستشفى البتول برعاية المرجع الاعلى السيد السيستاني (دام ظله) وبمتابعة العتبة الحسينية المقدسة، ونحن كمواطنين من اهالي نينوى ورجال دين، نتقدم بالشكر الجزيل والتقدير لهم ولكل العاملين ومن قدّمَ يد العون، لإنشاء هذا المستشفى الذي نحن بأمسّ الحاجة اليه".

وبيّن" ان المرجع السيد السيستاني هو مرجع لجميع العراقيين بكل مكوناتهم، وثمرة جهود المرجعية ان هذه المستشفى سيدخلها جميع العراقيين من السنة والكرد والشيعة والايزيديين والمسيحيين وغيرهم، وابوابها مفتوحة للجميع..."

وفي سياق موازِ، تحدّث الشيخ فاضل عباس الزراري قائلاً" ان كلمة الشكر لا تكفي للعتبة الحسينية لأنها هي من سعَت وبنَت هذه المستشفى الكبير لأهالي نينوى، الذين يعانون من سوء وتردّي الخدمات الصحية والطبية، والعتبة الحسينية سباقة بمبادراتها تجاه اهالي الموصل، حيث قامت قبل عام ببناء مستشفى الشفاء في الساحل الايسر، وهذه السنة في الساحل الايمن من الموصل".