مائة وثمانية عشر بحثاً متخصصاً بالتطرف الإرهابي شهدها المؤتمر الوطني الأول للحد من التطرف
انطلقت الجلسات البحثية في قاعات العتبة الحسينية المقدسة ضمن فعاليات المؤتمر الوطني الأول للحد من التطرف والإرهاب.
وقال الشيخ علي القرعاوي رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر" منذُ أكثر من عام عملت الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة للتحضير لهذا المؤتمر الوطني, حيث اشركنا الجامعات العراقية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسات الأمنية والمؤسسات الدينية والأكاديمية المعناة في مكافحة الارهاب والتطرف".
اضاف القرعاوي قائلاً شكلنا لجنة تحضيرية من اجل متابعة البحوث الرصينة المشاركة وسوف تخرج بتوصيات عديدة في محاور مختلفة منها, المحور السياسي والمحور الأمني والمحور النفسي ومحور الآثار والمحور التأريخي ومحور الفكر والعقيدة والمحور الاقتصادي والمحور القانوني ومحور التربية والتعليم ومحور الإعلام والعلاقات العامة".
مقرر اللجنة التحضيرية طه الديباج في تصريح لمركز الاعلام الدولي ذكر" ان المؤتمر انطلق من فكرة موسوعة جرائم القاعدة وداعش, التي دأبت العتبة الحسينية المقدسة على توثيق تلك الجرائم حيث تم أعداد عشرة محاور لهذا المؤتمر, وقد دُرست من قبل اكاديميين وباحثين وتم قبول مائة وثمانية عشر بحثا متخصصا في الحد من الطرف الإرهابي".
الباحث المشارك حسين سعدي الفتلاوي صرح لمركز الاعلام الدولي قائلاً" شاركنا في المؤتمر الوطني الأول للحد من التطرف من خلال بحثنا الموسوم (توظيف تنظيم داعش الإرهابي للاساليب الداعية للمحتوى الإعلامي الرقمي) حيث كرسنا افكارنا حول الاستمالات والاساليب الدعائية التى وظفها وسعى التنظيم الإرهابي إلى توظيفها من اجل التأثير على سلوك الجمهور كذلك التوظيف البصري واللغوي فضلاً عن الأساليب الدعائية".
وأضاف الفتلاوي" أن المرجعية الدينية والعتبة الحسينية سباقة في نبذ التطرف حيث مركز انطلاق الفتوى الجهادية لدحر التطرف الإرهابي والسعي للحد من هذه الظاهرة من أجل التعايش السلمي المجتمعي".
تقرير: عباس نجم