النجف الأشرف تشهد انطلاق المؤتمر العلمي الأول تحت عنوان (العدالة والحكم الرشيد في مدرسة الإمام علي عليه السلام )

2022-02-13 13:33

شهد معهد العلمين للدراسات في محافظة النجف الاشرف، انطلاق المؤتمر العلمي الاول تحت عنوان (العدالة والحكم الرشيد في مدرسة الامام علي عليه السلام )  وبحضور نخبة من الباحثين والاكاديميين من داخل العراق وخارجهِ بمناسبة ذكرى ولادة أمير المؤمنين علي (عليه السلام).

الأمين العام لمؤسسة بحر العلوم الخيرية , محمد علي بحر العلوم، في حديثه لمركز الاعلام الدولي قال "بمناسبة ذكرى ميلاد أمير المؤمنين عليه السلام اقام معهد العلمين الذي ترعاه مؤسسة بحر العلوم الخيرية هذا المؤتمر والذي من خلاله حاولنا تسليط الضوء على الجانب المهم في حياة الامام الذي يهتم بمجتمعنا وله دور في بناء الحاضر و المستقبل الا وهو العدالة والحكم الرشيد, حيث عاشت البشرية تحلم بعدالة و أنصاف ورفع الظلم والاستبداد لذلك نحاول أن نؤسس من خلال ما ورد في كلماتِ علي ابن ابي طالب ولا يمكن تحقيق العدالة الا بوجود حكمٌ صالحٌ ورشيد".

ونوه بحر العلوم " أن الامم المتحدة اشارت في تقريراً لها بالتنمية الانسانية عام 2002 بانه يوجد في تراث العراق وكلمات علي ابن ابي طالب ما ينفع في هذا المجال ونافعا لتأسيس مستقبل صالح".

واوضح" أن المؤتمر تطرق الى محاور مهمة الا وهي الحكم الرشيد في دولة علي ابن ابي طالب والمدينة الفاضلة التي دعا اليها, و يمكن أن نستخرجها من كلماته فبعضها تتحدث عن سياسية الامام وعن الحكم الرشيد ومكافحة الفساد في زمنهِ".

 مشيراً الى " ان عدد  البحوث المشاركة في المؤتمر هي 10 بحوث جاءت من جمهورية ايران ومن دولة الكويت ولبنان واخرى من داخل العراق".

فيما قال عضو المجمع الفقهي العراقي الدكتور عبد الوهاب السامرائي" تحدثنا من خلال مشاركتنا في هذا المؤتمر عن معالم الخلافة الراشدة لأمير المؤمنين الامام علي, ولخصتها بأهم معالم الخلافة الرشيدة في هذه المرحلة, ومن ابرزها كانت المرجعية في كتاب الله تعالى وسنة رسوله (ص) والمعلم الاخر هو الشورى وهو مبدأ قراني نبوي مستمد من كتاب الله سبحانه وتعالى وقد سار عليه خلفاء المسلمين  وايضاً مبدأ العدل والمساواة الذي اتسمت به خلافة أمير المؤمنين".

 واضاف السامرائي " ان المبدأ الاخر الذي يمكن أن نسميه اليوم بجهاز الرقابة يراقب ولاته وقضاته ومن يوليهم على الانصار, فكان علي بن ابي طالب لا يكتفي باختيار الصالحين وانما كان يتابع ادائهم من خلال المفتشين والشكاوى ومن خلال مواسم الحج ليسمع من الناس ملاحظاتهم وقد يصل بهِ الامر الى عقوبة بعض الولاة كما فعل مع احد ولاتهِ فقام بسجنهِ بعد أن ثبتت جريمته".

 تقرير: أمير الموسوي
تصوير: احمد القريشي

 

المرفقات

العودة إلى الأعلى