مؤتمر علمي دولي في كربلاء يناقش (أثر الخطاب الإسلامي في بناء المنظومة القيمية)
برعاية الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة، كليتَي العلوم الاسلامية في جامعتي وراث الانبياء، وكربلاء، تقيمان المؤتمر السنوي الثالث تحت شعار (الاسلام حياة) والذي يحمل عنوان (أثر الخطاب الإسلامي في بناء المنظومة القيمية) والمنعقد داخل العتبة المطهرة.
وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر وعميد كلية العلوم الاسلامية في جامعة وارث الأنبياء الدكتور طلال الكمالي، في حديث لمركز الاعلام الدولي، " ينعقد مؤتمر (الاسلام حياة) الدولي بثوبه الجديد للسنة الثالثة، برعاية العتبة الحسينية وبالتعاون مع كلية العلوم الاسلامية في جامعة كربلاء ".
واضاف الدكتور الكمالي أن "هذا المؤتمر معني بتسليط الضوء على محاور مهمة وحساسة ولاسيما تأكيد اللجان المعنية بالمؤتمر على التركيز على محور حساس ومهم لدى المجتمع الا وهو الخطاب الاسلامي في بناء الصرح القيمي، وتأكيد العتبة المقدسة على هذا المحور من خلال رعاية هكذا مؤتمرات".
وبيّن "عندما نسلط الضوء على الواقع العالمي والدولي والاقليمي فضلا عن الساحة العراقية نجد هناك ازمة حقيقة وفعلية في سلوك الفرد والمجتمع، اذ ان هناك تشخيص حقيقي لازمة قيمية، فاذا كانت ازمة يجب ان تكون في الجانب الفكري لا القيمي، وعندما نجد أن الخلل يمس المنظومة القيمية فقد اصبحنا في خطر حقيقي وجسيم، واذا تمكنا من ان نؤسس للمدخلات بصورة صحيحة سوف تكون المخرجات طبيعة ومعتدلة".
من جهته، قال عميد كلية العلوم الاسلامية في جامعة كربلاء، الدكتور ضرغام كريم الموسوي " وصلت الى المؤتمر قرابة 85 بحثاً حيث رُفضت اكثر من 10 بحوث لان بعضها لم تكن في المستوى المطلوب والبعض لم يتناول المحور الموجود، وقد قيمت البحوث من قبل لجنة من جامعة كربلاء في كلية العلوم الاسلامية ولجنة من جامعة وارث الانبياء في كلية العلوم الاسلامية، وقدمت هذه البحوث الى اللجنة التحضيرية والعلمية".
واوضح الموسوي" ان المحور الاساسي في هذه البحوث هو كيفية المعالجات, وان البحوث الخمسة الاولى الفائزة ستقدم لهم جوائز بالإضافة الا أن هذه البحوث سوف تطبع بشكل كتاب يتعلق بالخطاب الاسلامي".
وأشار الى "أن المؤتمر سيخرج بتوصيات اهمها هي النظرة الجديدة او الواقعية للخطاب الاسلامي ، والابتعاد عن المثاليات في طرح الخطاب والتي ربما لا تكون قريبة الى الواقع".
امير الموسوي