أقامت جامعة كربلاء مؤتمرها العلمي الخامس عشر، تحت شعار (الاقتصاد العراقي بين تحديات الاصلاح وتبعات جائحة كوفيد19) بالتعاون مع العتبة الحسينية المقدسة، وذلك على قاعة مبنى رئاسة جامعة كربلاء.

وقال رئيس اللجنة التحضيرية في المؤتمر وعميد كلية الادارة والاقتصاد في جامعة كربلاء الدكتور علاء فرحان طالب" بالتعاون مع العتبة الحسينية المقدسة أقيم هذا المؤتمر، لمناقشة مشكلات معينة، اقتصادية ومحاسبية واحصائية ومالية ومصرفية، وتقديم رؤى معينة لعدد من الباحثين حول هذه المشكلات."

وأضاف د. طالب" تقدّمَ اكثر من 140 باحثاً بواقع 66 بحثاً في المحاور المطروحة، وتحدثوا عنها في سبيل تطوير الاقتصاد العراقي، لأن هذه المؤتمرات مهمة جداً وهي مفتاح للتنمية الاقتصادية، وهذه التجارب التي ينقلها هؤلاء العلماء من جامعات حكومية وأهلية، وأساتذة من خارج العراق، فيها رؤى مهمة جدا لتطوير الاقتصاد العراقي.

فيما قال مستشار رئيس الوزراء العراقي، د. مظهر محمد صالح" ان هذا المؤتمر مفصلي وتنبيهي، ويهيئ الرأي العام الجامعي ليكون واعياً بحجم التحديات الاقتصادية، ومثل هكذا مؤتمر يعدّ أساساً ومصدراً للعلوم والبحث والتحليل، ويقدّم رؤية مهمة لجهات القرار السياسي والاقتصادي، واعتقد انه سوف تكون لهذا المؤتمر آثاراً ايجابية على صنع القرار الاقتصادي في العراق.

وتطرّقَ د. مظهر، الى جهود العتبة الحسينية المقدسة في اطار التنمية الاقتصادية، قائلاً" العتبة كمجتمع منتج غير ربحي يمثل نهضة في العراق، وهو أنموذج يجب الاحتذاء به بل تعميمه وتوسيعه بشكل عام، في سبيل خلق بؤر تنمية فاعلة ومؤثرة."

معتبِراً" ان العتبة الحسينية تعد مثالاً اقتصادياً واجتماعياً غير ربحي، وتعطي رؤية ايجابية عن مستقبل العراق وقدراته، ولذا نحن بحاجة لمثل هذا الأنموذج لتحقيق التنمية الاقتصادية.."

عماد بعو

تصوير: مرتضى الاسدي