دعماً للتنافس العلمي.. العتبة الحسينية تكرّم الطلبة الأوائل على العراق
أقام قسم النشاطات في العتبة الحسينية حفلاً لتكريم الطلبة المتفوقين الاوائل على العراق لمرحلة الدراسة الاعدادية من محافظة كربلاء.
وقال رئيس قسم النشاطات العامة في العتبة الحسينية علي كاظم سلطان" دأبت الامانة العامة للعتبة الحسينية على تكريم المتميزين والمتفوقين دراسياً في كل عام, فكما معروف هنالك عدد كبير من الطلبة المبدعون وهم يحصدون الشهادات المتميزة في الدراسة الاكاديمية, إلا ان هذا العام تميّز بتحديات حرجة جراء انتشار وباء كورونا وتعطيل المدارس, وهذه المبادرة هي لدعم وتشجيع الطلبة على المثابرة والاجتهاد للحصول على مستويات علمية متفوقة, مشيرا" ان عدد الطلبة الذين تم تكريمهم في محافظة كربلاء 31 طالباً من مدارس مختلفة وهي 14 مدرسة للبنين والبنات".
من جانبه قال مدير عام تربية كربلاء عباس عودة" ان العتبة الحسينية سباقة في دعم التربية والتعليم بشكل عام وتربية كربلاء بشكل خاص, حيث سعت لتكريم الاوائل الذين اجتازوا مرحلة الاعدادية بامتياز رغم الظروف الصعبة التي مر بها البلد في العام الدراسي الماضي من تظاهرات وجائحة كورونا, وقد تميزت كربلاء في كل شيء والتعليم اولاً, ولم يكن هذا التميز لعام فقط وانما سبقتها سنوات من الابداع العلمي التي جاءت نتيجة لجهود الطلبة وأساتذتهم وأولياء أمورهم".
واكد عودة " نحن مقبلون على عام دراسي جديد وربما يكون استثنائياً كذلك، لذا علينا الاستعداد الكامل فنياً ونفسياً وادارياً لنكون متميزين ايضا في ادائنا الدراسي, وقد تم وضع الخطط الكاملة التي تجعل هذا العام الدراسي يسيرا على الطالب والكوادر التعليمية، سواء مع العتبتين المقدستين والدوائر الخدمية والصحية والامنية".
الطالبة المتفوقة زهراء علي بينت قائلة" سابقاً كنت احلم بسنة جميلة خاتمة للثانوية، ولكن لسوء الحظ واجهتنا الكثير من العراقيل والصعوبات, وعلى الرغم من ذلك لم تهتز عزيمتنا ولم ينحني قوامنا, لان التفوق الدراسي رغبة ينشدها جميع الطلبة على اختلاف اهدافهم وآمالهم, وعندما يكتب لك التفوق هذا يعني انك ملزم لاستثماره لصالح بلدك اولاً وللعالم ثانياً, فقيمة الانسان بما يقدمه من عطاء للآخرين، كما ان التنافس الشريف سمة من سمات الأمم المتقدمة، ونستمد ذلك من تراثنا الاسلامي فقد جاء في كتابه الكريم (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)."
سلام الطائي