قال مدير مركز ثقافي عراقي في الدنمارك، ان العتبتين الحسينية والعباسية لها جهود متميزة في تقديم الخدمات المختلفة وانشاء المشاريع الانسانية والثقافية والدينية والخدمية التي تضاهي مشاريع الدول المتقدمة، مبيناً ان صدى هذه الانشطة يتعدي حدود العراق ويؤثر ايجابياً في الجاليات بالغرب.

وأضاف مدير مركز أم البنين الثقافي نوماس الكعبي" اننا نطمح الى ادامة التواصل من قِبل العتبات المقدسة مع الجاليات الاسلامية في دول الغرب، لدورهم الفعال في التأثير على الجاليات ".

وأكد الكعبي في حديث لمركز الاعلام الدولي (IMC) بشأن الاساءة التي تعرّض لها الاسلام والنبي محمد صلى الله عليه وآله قائلاً" ان هذا العمل مرفوض قطعاً وقد عملنا على شن حملات مختلفة للرد على هذه الهجمات المسيئة للإسلام، وكافة الديانات السماوية، سواء بالتظاهرات او الحوار مع المسؤولين واقامة الندوات والبرامج التثقيفية وغيرها للحد من هكذا اعتداءات وإساءات".

كاشفاً عن وجود" هجمة من قبل اعداء الاسلام على فئة الشباب من اجل سلخ هويتهم الدينية والفكرية وتغيير معتقداتهم لذلك يجب على الجهات المسؤولة سواء كانت مؤسسات دينية ام حكومية وكذلك الاسرة ان تحافظ على فئة الشباب من الانجراف وتغيير افكارهم ومعتقداتهم".

 الجدير بالذكر، ان مركز ام البنين الثقافي في الدانمارك تأسس سنة 2010 نظراً للحاجة الماسة للجالية العربية للتوعية والتثقيف الديني المتواصل، وأخذ المركز على عاتقه اقامة الندوات والمؤتمرات واستضافة العديد من الشخصيات الدينية والاكاديمية والباحثين، لترسيخ مبادئ الاسلام والسير على نهج اهل البيت عليهم السلام .

سلام الطائي