أكد مدير دائرة التوعية والإعلام البيئي أمير علي الحسون ان التلوث الذي يخيم على أجواء بغداد منذ يومين ناجم عن نشاطات المعامل المخالفة الأمر الذي يتطلب تدخلا عاجلا من قبل الجهات الأمنية لتنفيذ قرارات الغلق واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين. ويجب على حكومة بغداد المحلية والقيادات الأمنية التحرك العاجل لمعالجة هذا التلوث .

وان هذه السحب الدخانية وتلوث الهواء وبحسب الجهات الصحية يشكل خطرا على صحة الإنسان ويتسبب بأمراض تنفسية وجلدية نسبة التلوث في أجواء بغداد تبلغ مستويات خطيرة فظاهرة الضباب ألدخاني المتكررة تعكس حجم مخالفات كور الصهر والمعامل المخالفة خاصة التي تستخدم الوقود الثقيل .

من جانبه المتحدث باسم وزارة البيئة لؤي المختار أكد وجود نشاطات ملوثة في إطراف بغداد تتزامن مع تغير الأجواء قاد إلى تشكيل طبقة هوائية تحبس الملوثات .