بعد عامين من الصراع… اتفاقُ شرم الشيخ يُعيد الهدوء إلى غزة
أُعلن رسميًّا عن وقفٍ لإطلاق النار بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، بعد مفاوضاتٍ شاقة امتدت لأيام في مدينة شرم الشيخ بمشاركة عددٍ من الدول العربية والإقليمية.
وأعلنت حركة حماس في بيانٍ لها التوصّل إلى اتفاقٍ شاملٍ ينهي الحرب المستمرة منذ عامين، ويقضي بـ انسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة وتسليم الأسرى ضمن ترتيباتٍ إنسانية ورقابية دولية، تمهيدًا لبدء مرحلة إعادة الإعمار وعودة الحياة تدريجيًّا إلى طبيعتها.
وجاء الاتفاق بعد ضغوطٍ دولية مكثّفة ومساعٍ دبلوماسية متواصلة لوقف نزيف الدم الذي أودى بحياة أكثر من سبعةٍ وستين ألف شهيد فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، وسط دمارٍ واسعٍ طال البنية التحتية والمرافق الحيوية في القطاع.
ووصف مراقبون هذا التطوّر بأنه منعطفٌ تاريخي في الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، مؤكدين أن نجاح الاتفاق يعتمد على مدى التزام الأطراف ببنوده وضمان استمرار الهدوء، في وقتٍ يترقّب فيه الفلسطينيون فجرًا جديدًا يحمل لهم الأمن والكرامة بعد سنواتٍ من المعاناة



