العتبة الحسينية المقدسة تحيي الذكرى الرابعة لرحيل المرجع الحكيم (قدّس سره)

شهدت قاعة خاتم الأنبياء في الصحن الحسيني الشريف، إقامة محفل تأبيني مهيب بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لرحيل المرجع الديني الكبير سماحة السيد محمد سعيد الحكيم (قدّس سره)، بحضور جمع من العلماء والفضلاء والسجناء السياسيين، وعدد من الشخصيات الدينية والرسمية.

وقال أحمد رسول فرحان، ممثل العتبة الحسينية المقدسة، إن "المحفل التأبيني أقيم بحضور المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة، وعدد من فضلاء الحوزة العلمية الشريفة، بالإضافة إلى عدد من السجناء السياسيين الذين قدموا من مختلف محافظات العراق من محبيه المضحين واخوة المحنة اللذين عاشوا معه في ظلم المطامير ايام حكومة البعث الجائرة ".

وخلال كلمته التي ألقاها في المناسبة، أكد رئيس مؤسسة السجناء السياسيين الدكتور وليد السهلاني أن "سماحة المرجع الراحل السيد محمد سعيد الحكيم (قدّس سره) شكّل رمزا خالدا في الصبر والثبات، وقدوة في مواجهة أقسى ظروف التعذيب والاضطهاد التي تعرّض لها العلماء والمجاهدون في سجون النظام البائد”.

وأضاف السهلاني أن "المراحل الصعبة التي مرّ بها سماحته تمثل دروسًا حيّة في التحدي والعقيدة، ويجب أن تُنقل إلى الجيل الجديد ليُدرك حجم الظلم والدمار الذي مارسته الأنظمة الدكتاتورية بحق أبناء العراق، لاسيما العلماء والرموز الدينية".

واختُتم المحفل التأبيني بقراءة عدد من الكلمات والمراثي التي سلطت الضوء على سيرة المرجع الراحل، ومكانته العلمية والجهادية، وجهوده في خدمة الدين والمجتمع طوال عقود من العمل في حوزة النجف الأشرف>


المرفقات

العودة إلى الأعلى