شهدت مدينة كربلاء إقامة معرضا صوريا فريدا من نوعه جمع بين فن التصوير الفوتوغرافي وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتوثيق شعائر عاشوراء بروح فنية معاصرة. 

أقيم المعرض من قبل الفريق الفوتوغرافي في كربلاء بالتعاون مع قسم الإعلام في العتبة الحسينية المقدسة وبحضور نخبة من الأكاديميين والفنانين المختصين في التصوير الفوتوغرافي والفنون البصرية.

وقال المصور حكمت العياشي أحد اعضاء الفريق الفوتوغرافي المشارك في المعرض ان " المعرض ضم 41 عملا فنيا تنوعت بين صور فوتوغرافية التقطت بعدسات احترافية وأعمال أخرى جرى توليدها عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي ما شكّل تجربة بصرية جديدة في توثيق الشعائر الحسينية هي الأولى من نوعها في هذا السياق."

وأضاف "أن الهدف من هذا المشروع هو تسليط الضوء على العمق العاطفي والروحي لشعائر عاشوراء، من خلال لغة فنية حديثة تسرد طقوس الحزن والمواساة بطريقة تمزج بين الواقع والمتخيل".

وأوضح العياشي "المعرض لا يقتصر على توثيق اللحظات بل يسعى إلى تقديم قراءة بصرية حديثة تُحفز الوجدان وتستدعي التأمل فكل لوحة تمثل تجربة سردية قائمة على الإحساس لتعكس روح المناسبة وتُترجمها بصريا بأسلوب فني معاصر, ويعد المزج بين التصوير الفوتوغرافي والذكاء الاصطناعي في هذا المعرض نقلة نوعية في توثيق المناسبات الدينية إذ يقدم رؤية جديدة تتجاوز التوثيق التقليدي نحو خطاب بصري أكثر عمقا وتعبيرا".