من هو هشام الحسيني (سعدي النجار) الذي اختارته الإدارة الامريكية لإلقاء كلمة في حفل تنصيب ترامب؟

للمرة الأولى بتاريخ الولايات المتحدة، سيتضمن حفل تنصيب الرئيس أدعية وصلوات وكلمات يلقيها إمام وقس وحاخام.

ووفقا لما ورد يوم الأربعاء في مواقع اعلامية أميركية عدة، ذكرت أن إدارة الرئاسة الامريكية انها اختارت هشام الحسيني، مدير "مركز كربلاء للتعليم الإسلامي" في مدينة ديربورن بولاية ميشيغان، لإلقاء كلمة في حفل التنصيب، برغم أن للحسيني الذي يمثل بعض من الجالية العراقية- الأميركية، تصريحات سابقة وصفها منتقدوه بأنها معادية لإسرائيل ومتطرفة.

و أثار هذا الحدث اهتمام الأوساط الإعلامية والسياسية، حيث سلطت الضوء على دور القيادات الدينية في مثل هذه المناسبات ، ويعتبر من الشخصيات المؤثرة في الجالية العربية والمسلمة في الولايات المتحدة. ومع ذلك، فإن تاريخه يشمل محطات أثارت الجدل في السابق، ما جعل اختياره لهذه المناسبة محط اهتمام العديد من المراقبين.


ويشتهر الحسيني بمواقفه الجريئة، حيث لا يتردد في انتقاد السياسات العربية التي يصفها بأنها تعارض مبادئ الإنسانية، كما يتخذ موقفا صريحا مناهضا "للصهيونية"، وعلى الرغم من حدة انتقاداته، إلا أنه يؤمن بقوة بأهمية الحوار والسلام، داعيًا إلى التعايش بين الأديان والثقافات لتحقيق عالم أكثر تفاهمًا وانسجامًا.


من هو هشام الحسيني؟ 


اسمه الحقيقي سعدي النجار وكان مبتعثاً أيام النظام البائد لدراسة الهندسة مع مبتعثين آخرين لكن فضلوا عدم العودة واستقروا في أمريكا. 

ولم يكمل دراسته بسبب قطع المعونات عنهم، لم يدرس في الحوزة العلمية مطلقاً ووجد نفسه بين لاجئي رفحاء السعودية في منطقة ديترويت فأسس مركز كربلاء.

تنقل كثيرا من موقع الى اخر فتارة معارض وتارة مع الحكم وتارة ديمقراطي وتارة جمهوري وتارة إسلامي.


لماذا تمت دعوته؟

عادة جارية في أمريكا في العاصمة وجميع الولايات على رأس كل فصل تشريعي يدعون شخصية دينية تبارك الفصل بالدعاء. وتارة يكون مسيحي وتارة يهودي وتارة مسلم. 

اختيار الأشخاص عادة يخضع لعلاقات شخصية وتارة أخرى يراد به شيئا بحسب المحللين والمتابعين للسياسة الامريكية.

العودة إلى الأعلى