كربلاء تحتفل بتتويج ابطال المسابقة الوطنية الكبرى للقراءة

في خطوة رائدة نحو بناء مجتمع قارئ اختتمت العتبة الحسينية المقدسة يوم الخميس 2024/9/19 المسابقة الوطنية الكبرى التي نظمتها من خلال قسم تطوير الموارد البشرية بالتعاون مع وزارة التربية العراقية التي حظيت بإقبال واسع من مختلف شرائح المجتمع.

وذكر محمد الكناني رئيس قسم تطوير الموارد البشرية في حديثه لوكالة كربلاء الدولية ان "اليوم هو شهد انطلاق ختام هذهِ المسابقة التي اعلن عنها قبل عام كامل بتكليف من سماحة المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة. اليوم وصلنا الى مرحلة الختام تزامنا واحتفاءا بودلاة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم".

 واوضح ان "تم تصفية المتسابقين الذي بلغ عددهم ٦٤٤٥ متنافس من ١٨ محافظة على مستوى تربيات العراق كافة حيث قسمت لايام ثلاث لتصفيات الاولية وتم استخراج الاول على كل تربية واستخراج الثلاثة الاوائل على العراق من خلال فرز الاوائل على التربيات ومن ثم تصفيتهم تصفية نهائية".

وختم الكناني حديثه عن الفائزين الاوائل  في المسابقة قائلا ان "المركز الاول كان لتربية محافظة كربلاء المقدسة والمركز الثاني لتربية محافظة المثنى والمركز الثالث حصلت عليه تربية محافظة النجف الاشرف".

من جهتهِ تحدث الشيخ الدكتور خير الدين الهادي عضو اللجنة التحكيمية في المسابقة ان "اللجان عمدت التركيز على الكتب المخصصة القراءة لان كما هو معروف هناك عندنا مسابقات اخرى مشابهة تقام في دول عربية و تكون معتمدة على المطالعة اكثر ما تكون هي معتمدة على القراءة هذي المسابقة غيرت مجرى هذا الحدث المهم واعتمدت واتكئت على عنوان (امة تقرأ) ". 

واضاف قائلا ان "اللجان حاولت التركيز على الكتب معنية في كل محور. ابتدأنا المرحلة التمهيدية بعرض ما في الكتاب من مجمل الافكار و الحواريات و الموضوعات اما في المرحلة النهائية والحاسمة فاعتمدنا على الموضوعات الدقيقة في محاور معينة".

وتابع حديثه ان "هنالك كانت استجابة من بعض الطلبة الذين كانوا ملمين بهذه الكتب او الذين كانوا قد تعرضوا لقراءة الكتاب بشكل واضح و تفصيلي و الطلبة الذين كانوا قد اطلعوا على الكتاب بشكل كلي فكانت اجاباتهم ممكن يعني خارج مستوى الطموح او بعيد عن مستوى الطموح". 

واشار الى ان "هذه المسابقة بشكل عام يعني افرزت نتائج طيبة وبينت حاجة الامة لمثل هكذا مسابقات. وزرعت الامل في نفوس متصدين لمثل هكذا موضوعات مهمة وكبيرة".

 ولفت الهادي في الى ان "هناك طاقات كبيرة وطنية لو تم توجيهها بشكل يتناسب مع هذه المرحلة فيمكن ان تكون هي مؤثرة ويمكن ان تكون هي قادرة على ان تمثل العراق في المرحلة المقبلة في المسابقات الوطنية وكذلك في المسابقات الدولية".

المرفقات

العودة إلى الأعلى