مركز ثقافي بكربلاء يناقش مشروع يعنى بالسلام العالمي

يواصل مركز بينة للأمن الفكري والثقافي التابع للعتبة الحسينية المقدسة بالتعاون مع قناة كربلاء الفضائية تسجيل حلقات(برنامج بناة السلام) وذلك ضمن البرامج المهمة التي استحدثت على هامش المؤتمر الثاني للحد من التطرف والارهاب الذي عقد في التاسعة والعشرين من شهر شباط الماضي.

وذكر مدير مركز بينة للأمن الفكري والثقافي الشيخ علي القرعاوي لوكالة كربلاء الدولية ان "الهدف من البرنامج هو إعداد رجال السلام في العالم وتهيئتهم بحلقات نقاشية مع مجموعة من المتخصصين لغرض مناقشة مسألة معينة تختص بالأمن الفكري والثقافي".

واضاف ان "البرنامج بدأ بمحور القانون والأمن الفكري ثم السياسة والأمن الفكري ثم الإعلام والأمن الفكري وبسبب زحمة المؤتمر ومشاريعه الكثيرة اجلت بعض الحلقات ولازلنا مستمرين في دعوة الباحثين والشخصيات المهمة لغرض متابعة تفاصيل المؤتمر".

واشار القرعاوي الى "تسجيل ثلاث حلقات اضافية لمشروع بناة السلام، الحلقة الاولى تعنى بالإعلام والأمن الفكري وموضوعها كيف يوظف الإعلام لحماية المجتمع وارساء قواعد التماسك الاجتماعي والسلم المجتمعي ثم كان هناك حلقة للقانون السياسي والأمن الفكري وحلقة عامة للقانون العام والأمن الفكري".

واوضح ان "الشخصيات التي دعيت من دول متعددة واستقطبنا دول المغرب العربي لما لها دور كبير في ارساء قواعد الأمن الفكري و دول اوروبا باعتبار ان هناك ثقافات مختلفة عن ثقافات بعض الدول وبالتالي لابد ان نفهم ما هي اطر واسس الأمن الفكري في هذه القارة و لدينا شخصيات مهمة من ايطاليا ومن دول اخرى".

ولفت الى ان "المشروع لازال مستمر والهدف الاساسي منه هو الوصول الى قواعد مشتركة دولية لتحقيق أطر السلام والمحبة واطر القوانين التي تهدف الى ارساء قواعد السلم المجتمعي".

وبين القرعاوي ان "المشروع عبارة عن جلسة نقاشية بتخصص معين بحضور ما يقارب اكثر من 20 شخصية متخصصة وبدرجات ماجستير او بمستوى أستاذ دكتور مع وجود ضيف متخصص في علم من العلوم يناقش كيف تقوم هذه العلوم بإرساء قواعد الأمن الفكري سواء في عراقنا الحبيب او على المستوى الاقليمي او الدولي".  

وختم القرعاوي قائلاً "البرنامج مقسم الى قسمين: القسم الأول يضم ضيوف المؤتمر الثاني للحد من التطرف والارهاب والقسم الثاني عبارة عن حلقات تعنى بالأمن الفكري يسجلها شخصيات اكاديمية على مستوى رؤساء جامعات في جامعاتهم كجامعة الموصل, وجامعة الانبار و جامعة سامراء و جامعة الفلوجة لكون ان هذه الجامعات طالها الارهاب وسنتحاور مع مجموعة من الشخصيات، فلدينا رؤية مستقبلية لتشكيل فريق دولي، وهذا الفريق له صوت في ارساء قواعد السلام ولكن هذه كلها برامج مستقبلية سوف تحدد لاحقا ".


العودة إلى الأعلى