أهالي البصرة يشكرون المرجعية الدينية والعتبة الحسينية على المشاريع المتميزة لخدمة المدينة

قدم اهالي البصرة شكرهم وتقديرهم للمرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني(دام ظله الوارف ) وممثله في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي لإنجاز المشاريع المهمة لأبناء محافظة البصرة.

وقال المواطن حسين علي لوكالة كربلاء الدولية إن "الخدمات التي تقدمها أكاديمية الثقلين للتوحد واضطرابات النمو في البصرة مهما نتحدث عنها قليل بحقهم، ونحن كأهالي البصرة منا كل الحب والتقدير والاحترام لكل من قدم وسعى لخدمة هذه المدينة المظلومة، فمن المهم ان نعالج أطفالنا في هذا الصرح الكبير في مدينتنا دون عناء وسفر الى دول .

فيما قالت أم محمد من اهالي البصرة ان" مستشفى الثقلين مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية العالمية، ووفرت علينا الكثير من المصاريف وخطورة الطريق، لذا نشكر سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي لانشاء هذا المستشفى في هذه المدينة لتقدم لنا ولابنائنا كافة العلاجات، وخاصة المبادرة المجانية لمدة سنة كاملة وهذا كله في ميزان حسناته ان شاء الله تعالى".

والد الطفل محمد من البصرة المصاب بالتوحد واضطرابات النمو قال" كنا نعاني كثيرا من ولدي في مراكز علاج خاصة تحتاج أموالا طائلة ولما سمعنا ان العتبة الحسينية ستفتح اكاديمية الثقلين لعلاج التوحد واضطراب النمو تولد لدينا الامل، فنشكر المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني وممثله في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي والعتبة الحسينية على هذه الالتفاتة وبناء هكذا صرح يعالج ابناءنا" .

ومن جانب اخر تحدثت المستفيدة من مدينة الثقلين السكنية خلود خزعل قائلة" كيف اعبر واصف هذا الشعور بأن أمتلك بيتا ومن مقام المرجعية الدينية العليا والعتبة الحسينية المقدسة بعد معاناة الاستئجار طيلة هذه السنين، واليوم استملت مفاتيح بيتي وصرت أشعر ان لدي وطن، فكل الشكر والتقدير لمقام المرجعية الدينية العليا والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة".

فيما قال المستفيد المواطن خالد عبد الأمير من اهالي البصرة"نتقدم بكل الشكر لكل من ساهم وقدم لنا البيوت السكنية ورفع عنا معاناة الإيجار والتعب والحرمان طيلة هذه السنين واليوم تأتي المرجعية الدينية العليا مثمثلة بالسيد علي السيستاني (دام ظله) والعتبة الحسينية المقدسة والقائمين على إدارتها لتمنحنا بيتا للسكن, وعن جميع عائلتي أسأل الله ان يحفظ المرجعية وكل من قدم لنا هذه البيوت السكنية".

المرفقات

العودة إلى الأعلى