15 دولة تشارك جامعة وارث الأنبياء في مؤتمرها الدولي الأول للعلوم الهندسية
نظمت كلية الهندسة بجامعة وراث الأنبياء عليه السلام التابعة للعتبة الحسينية المقدسة المؤتمر العلمي الدولي الأول للعلوم الهندسية وبالتعاون مع الجمعية العلمية الجيوتقنية العراقية وجامعة بيتر العظيم بسانت بطرسبورغ البولتكنك في روسيا .
وذكر عميد كلية الهندسة في جامعه وارث الأنبياء السلام الدكتور حسين هادي العوادي لوكالة كربلاء الدولية " أن إقامة مؤتمر وارث الدولي للعلوم الهندسية يأتي ضمن الخطط والأهداف التي تضعها الجامعة في مجال التواصل والتطور العلمي " مشيرا الى أن " المؤتمر استقبل البحوث المشاركة لأكثر من 250 بحثا علميا من مختلف دول العالم وجرى لها مراجعة وتقييم علمي من داخل وخارج العراق وتم قبول 200 بحث "
وبين " أن المؤتمر شارك فيه أكثر من 15 دولة من مختلف دول العالم منها تركيا وروسيا وإيران ومصر والجزائر ودول الخليج ومقدونيا وأوزباكستان وماليزيا والهند ، مبينا " أن البحوث المشاركة سوف تنشر في المستوعبات العالمية المعتمدة ومنها سكوباس وكلاريفيت "
وأكد العوادي " أن المؤتمر يهدف الى جذب أكبر عدد من الباحثين من العراقيين والأجانب لجمع البحوث اللازمة بالترقيات العلمية وإيجاد الحلول للمشاكل التي يعاني منها بعض المختصين بالمشاريع الهندسية من خلال استخدام التقنيات الحديثة في تطوير المشاريع المدنية وحسب استخدام التكنولوجيا والمعلومات والظروف والامكانيات المتوفرة .
من جهته تحدث رئيس الجمعية العلمية الجيوتقنية العراقية الدكتور مهدي كركوش " ان مشاركتنا بهذا المؤتمر تأتي ضمن التعاون المستمر مع الجامعات العراقية ومنها جامعة وراث الأنبياء عليه السلام وان إقامة مثل هكذا مؤتمرات مهمة لتبادل المعرفة والخبرات العلمية ودعم المجتمع بخبرات وأفكار تواكب التطور العالمي في مجال الهندسة المدنية والمعمارية "
فيما قال الدكتور مهند مؤيد صبري رئيس قسم التقنيات المتقدمة والمتطورة في جامعة بيتر العظيم بسانت بطرسبورغ البولتكنك في روسيا " ان العلاقات مع الجامعات العراقية والجامعات الروسية ليست جديدة وانما هنالك تعاون كبير ومستمر في إقامة المؤتمرات العلمية وان توظيف هذه العلاقات بالشكل الصحيح يساهم في خدمة المجتمع العلمي والإنساني لكلا البلدين حيث أقمنا مؤتمرات مشتركة مع عدة جامعات عراقية وأنشطتنا العلمية في مجال الهندسة والتخصصات الأخرى جنبا الى جنب مع الأشقاء العراقيين للوصول الى تحقيق مزيد من الاهداف المرسومة في الجانب العلمي .