تزامناً مع حلول شهر رمضان.. حملات واسعة لمقاطعة تمور الكيان الصهيوني

2024-03-19 13:13

انتشرت حملات واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي تدعو لمقاطعة تمور الاحتلال الصهيوني في الأسواق الأوروبية والأمريكية والعربية، وذلك على ضوء استمرار الحرب الدامية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول من السنة الماضية.

ودعت عدة منظمات وجمعيات المستهلكين في العالم العربي خلال الأيام الماضية إلى تفقد ملصقات منتجات التمور في المتاجر الكبرى، وحثتهم على تجنب شراء التمور القادمة من الاحتلال الصهيوني.

 اطلقت منظمة "أصدقاء الأقصى" حملة تدعو المسلمين في بريطانيا إلى عدم استهلاك تمور الكيان تحت شعار "تفقدوا الملصق"، داعية بذلك المسلمين إلى تفقد ملصقات التمور قبل شرائها، وتجنب استهلاك أي منتج يشير مكان إنتاجه إلى "الكيان الصهيوني" أو "الضفة الغربية" أو "وادي الأردن".

وتعليقا على دعوات المقاطعة، أقر رئيس قسم التمور في مجلس النبات للاحتلال (أمنون جرينبيرج), أن (الكيان) "يواجه حاليا حملة مقاطعة واسعة في أوروبا ضد جميع أنواع التمور الإسرائيلية".

وبحسب صحيفة هارتز الصهيونية أن: (الكيان ) يحقق حوالي ثلث صادراته السنوية من التمور خلال شهر رمضان، ولمواجهة حملات المقاطعة، شرعت الشركات (الكيان) بتغيير الملصقات على منتجاتها لإخفاء أصل التمور".

ويعتبر الكيان الصهيوني من بين الدول المميزة في مجال زراعة أشجار النخيل وإنتاج وتصدير التمور وفي مقدمتها صنف "المجهول" الشهير، إذ تحتكر 50% من سوقه مما يجعلها واحدة من أكبر الدول المنتجة في العالم من حيث حجم الإنتاج, وبلغت قيمة صادرات التمور 338 مليون دولار في سنة 2022، مقابل 432 مليون دولار لجميع أنواع الفواكه الأخرى خلال العام نفسه، وذلك وفقا لبيانات وزارة زراعة الكيان .

يذكر أن السنوات الأخيرة شهدت حملة أطلاق حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على (الكيان الصهيوني) (BDS) تناميا لممارسة الضغط الاقتصادي على الشركات الصهيونية لإنهاء "احتلال الأراضي الفلسطينية"، وغالبا ما اندرجت فاكهة التمر على رأس قائمة دعوات الحركة إلى المقاطعة، حيث تحظى هذه الفاكهة بمكانة خاصة في الطقوس الرمضانية للمسلمين.

المصدر: وكالات

متابعة : ابراهيم العويني

العودة إلى الأعلى