لأول مرة في العراق.. إدخال تقنية بريطانية في علاج الأورام بمستشفيات العتبة الحسينية بمشاركة أكثر من 50 متطوعاً قسم يعنى بالشباب يشارك بذكرى استشهاد سعيد بن جبير في واسط العتبة الحسينية المقدسة تحتضن الملتقى القرآني الأكاديمي الوطني الثالث لأساتذة الجامعات والمعاهد العراقية اكتشاف ثور مجنح يزين واجهة قصر الملك الآشوري أسرحدون خلال أعمال التنقيبات المشتركة للبعثة العراقية – الألمانية في موقع تل النبي يونس بمدينة الموصل العتبة الكاظمية المقدسة تبدأ أعمال الجلسات البحثية العلمية للمؤتمر العلمي الدولي السنوي الرابع عشر العتبة العسكرية تقدم خدماتها لزائري مرقد سعيد بن جبير في واسط شركة المواد الغذائية تؤكد: السلّة الغذائية توزَّع بمواعيدها المحددة دون تلكؤات بنسختهِ الحادية عشر.. العتبة الحسينية المقدسة تختتم دورات المواهب الصيفية العتبة العباسية توثق جرائم نظام البعث بحق السجناء السياسيين العراقيين إنجاز 80 %من مشروع الحزام الأخضر باستخدام انظمة الأتمتة

الشيخ الكربلائي يكشف عن منهجية العتبات في بناء الجامعات والمستشفيات والمجمعات السكنية

كشف ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي عن هدف العتبة الحسينية المقدسة من مشاريعها الاستثمارية والخدمية .

وقال الشيخ الكربلائي في افتتاحية العدد الثاني من مجلة العتبات" لا يخفى على الجميع ما عانته العتبات المقدسة خلال فترة حكم النظام الظالم البائد، وطيلة ثلاثة عقود ونصف من الزمن مورس خلالها أبشع أنواع التخريب والإهمال للعتبات المقدسة في العراق، مذكّرا أن" هذه البقاع المباركة استُغلّت كأماكن لتعذيب محبّي وأتباع أهل البيت (عليهم السلام)، وتخصيص غرف فيها للتحقيق وسلب الاعترافات عنوة منهم، ومع تزايد الأمور مأساوية ودموية تحوّلت هذه الأماكن بدل أن يُلاذ بها الى أماكن يُنفَرُ منها".

وتابع قائلا"بحمد الله تعالى وببركة تلك الرياض الطاهرة، عادت الشرعية لها وعادت لسابق عهدها المعهود وبإشرافٍ مباشر من قبل المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف، وبدأت تستعيد عافيتها وتحتلّ مكانتها في قلوب وعقول محبي وأتباع أهل البيت (عليهم السلام)، مشيرا الى أن العتبات" شهدت نهضةً شاملةً باتجاهات مختلفة وعلى مختلف الأصعدة الثقافية والخدمية والصناعية والزراعية والعمرانية وحتى الانسانية، بِدْءً من تهيئة الأرضية لاستقبال الزائرين والوافدين لها التي تتزايد في كلّ سنة عن سابقتها لتصل الى عدة ملايين سنوياً.

وذكر الشيخ الكربلائي أن" العتبات المقدسة أولت أهمية كبيرة لخدمة الزائرين اولاً؛ والمجتمع والأمة والمواطن ثانياً بما يحقق الاهداف الاساسية سعيا في صناعة مجتمع متعلم ومتطور ومعافى يُضمن لهُ الكرامة والعزة والرُقيُ اللائق به،.

 وبين أنه" وفقاً لمنهجية العتبات التي تمّ اتباعُها، وهي العناية بالجانب الفكري والثقافي والتبليغي،  التي كانت نواتها الأولى داخل العتبات المقدسة اتسعت بعدها لتشمل أغلب محافظات العراق وخارجه".

 وأشار الى أن العناية بالجانب الفكري تمثلت" بإقامة المؤتمرات والمهرجانات والملتقيات لنقل رسالة ورؤيا أصحاب المراقد المقدسة وهم الائمة الاطهار (عليهم السلام) في الحياة بتعليم الناس أمور دينهم اولاً، ورعايتهم في جميع مجالات الحياة الأساسية والمهمة ثانياً، خصوصا في مجالات بناء الانسان والحفاظ على حياته وصحته ووعيه، لذلك جاء الاهتمام بتأسيس وبناء هذه المشاريع من بناء المستشفيات والجامعات والمدارس والمجمعات السكنية ومعاهد التوحد وغيرها من المشاريع الكثيرة إضافة الى المشاريع التي تهتم بالفقراء".


وكالة كربلاء الدولية


المرفقات

العودة إلى الأعلى