إقرأ في "العتبات"

2024-02-05 12:19:35

صدر عن قسم اعلام العتبة الحسينية المقدسة العدد الثاني من مجلة العتبات الثقافية الوثائقية الفصلية التي تعنى بشؤون العتبات المقدسة وتراثها وتاريخها..

وفي تصريح خصه "حسين النعمة" رئيس التحرير لـ"وكالة كربلاء الدولية" قال فيه: "تفتتح المجلة بكلمة لسماحة ممثل المرجعية الدينية العليا المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه) الذي أولى للمجلة اهتماما كبيرا نظير ما ترومه في محتواها من نشر الحقائق والوثائق التاريخية للعتبات المقدسة، فالمجلة بمحتوى ابوابها منذ صدور العدد التجريبي ركزنا أن تكون مادتها متسلسلة بحلقات تكمل بعضها الاخر بالترتيب، خصوصا الوثائقية منها".

وتابع "فيما تتنوع ابوابها الثقافية في فكر وتراث اهل البيت (عليهم السلام) التي افردنا لها ابوابا خصيصة للسيدة الزهراء (عليها السلام) كانت (انها فاطمة) وباب آراء وافكار وباب (اشرعة)، كذلك افردنا بابا للفنون الاسلامية، متضمنا الابعاد الفنية في العمارة الإسلامية للعتبات المقدسة".

ونوه النعمة عن حرصه على مشاركة الكُتاب الكبار عالميا في المجلة، لتمكنهم من تسليط الاضواء على زوايا وخفايا هامة في تراثنا وتاريخنا الثر، بينهم د. نظير الخزرجي، والباحث مروان خليفات، و د. انطوان بارا، و د. جليل منصور العريض، كذلك يكتب لها مجموعة من الادباء في طليعتهم الاديب جاسم عاصي والاديب كفاح وتوت، فيما يشارك فيها أقسام إعلام العتبات المقدسة في العراق ونخبة من إعلام المزارات المشرفة".

وذكر النعمة أن "العدد الثاني الذي صدر حديثا اشتمل على مواد متنوعة بين الكشف عن تفاصيل تسقيف حرم ابي الفضل العباس (عليه السلام) وكذلك الكشف عن أهم منجزات العتبة الكاظمية المقدسة بعد عام 2020 وايضا الكشف عن تفاصيل عمارة مزار ميثم التمار (رضوان الله عليه) صاحب علم البلايا والمنايا".

واشار الى "دأبه على الكتابة في باب (على عتبات التاريخ) لتوثيق مجريات واحداث تاريخية رافقت التغيير الابرز في تاريخ العتبات المقدسة عقب سنة 2003 وكيف اسست المرجعية الدينية العليا لسابقة هامة غيرت من خلالها مجرى التاريخ باعتبار العتبات المقدسة من الاوقاف التي أمرها بيد المرجع، لتكون مراكز اشعاع فكري وملجأً للفقراء والمساكين إضافة الى كونها دور عبادة وتضرع لله".


لتصفح او تحميل العدد كاملا انسخ الرابط


https://publication.imamhussain.org/post/2404

العودة إلى الأعلى