أسيرة فلسطينية سابقا : السيدة الزهراء (عليها السلام) تمثل القدوة الأولى في حياتنا العلمية والعملية والقتالية
قالت باحثة وأستاذة جامعية في جامعة القدس المحتل ان "السيدة الزهراء (عليها السلام) تمثل لنا القدوة الاولى في حياتنا العملية والعلمية وحتى القتالية".
وأضافت الاستاذة لورا اشتية من فلسطين متحدثة عن مشاركتها في مهرجان كوثر العصمة الثقافي الدولي الذي يقام في مدينة كربلاء " إن وجودي في هذا المهرجان الكبير هدفه نصرة السيدة فاطمة الزهراء عليها افضل الصلاة والسلام واحتفاء وتذكيرا بذكرى ولادتها العطرة".
ولفتت الى أن " ان السيدة الزهراء (عليها السلام) كانت قد رسمت لنا طريقاً متكاملاً وبرنامجاً مستوفياً لكل ما يحتاجه الإنسان فهي الأم والمربية والإنسانة المقاومة والمظلومة واليوم اغلب نساء فلسطين يرددن ويقلنَ لسنا احسن من السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)".
وتابعت اشتية قولها "كانت السيدة الزهراء (عليها السلام) تقف مع رسول الله (صلى الله عليه آله وسلم) ومع الامام علي (عليه السلام) في حروبه ضد المشركين حيث قدمت كل ما تملك في سبيل نصرة الإسلام والمسلمين".
واسترسلت في حدثيها عن سيرة الزهراء (عليها السلام) وظلامتها قائلة " نتذكر الظلم الذي وقع عليها وهذا الاستذكار يمدنا الله سبحانه وتعالى من خلاله بالقوة والصبر فنحن احفاد الزهراء (عليها السلام) ونسال الله تعالى ان يجمعنا معها في الآخرة وان نكون صبورين ثابتين وان نحمل رسالتها العطرة في الدين والدنيا وان نكون قادرين على تربية ابناؤنا كما فعلت حيث كانت تحرص ان يأخذ الحسن والحسين(عليهما السلام) من منبع الدين والمعرفة والعلم من رسولنا محمد (صلى الله عليه واله وسلم)".
وعن زيارتها الى كربلاء قالت الباحثة والأستاذة اشتية "انا ام لشهداء واسيرة سابقا لدى الاحتلال الصهيوني وكنت اتمنى ان يتحقق حلمي في ان ازور سيد الشهداء الامام الحسين واخيه ابي الفضل العباس (عليهما السلام) واليوم انا في جوار ابي الاحرار الذي نستلهم منه العزيمة والصبر والمقاومة ولن نستسلم ابدا مهما طال الزمن ونقول للصهاينة ومن ارض كربلاء الفداء اننا نبقى صامدين ولن نترك ارضنا مهما فعلتم".
وختمت حديثها أن" من يزور كربلاء و النجف الاشرف والأماكن المقدسة في العراق يشعر انه في جنة الله على الارض وان ما يبثه الإعلام المظلل عن العراق يأتي ضمن الخطط الصهيونية المعادية للدين الإسلامي ولفكر وعقيدة أهل بيت رسول الله (عليهم السلام)".
إبراهيم العويني
تحرير: فضل الشريفي