العتبة الحسينية تحتضن مؤتمر الأمناء الدولي للعتبات المقدسة وتناقش محاور مهمة
تقرير: عماد بعو
احتضنت الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة مؤتمر الامناء الدولي للعتبات المقدسة والمزارات الشريفة في العراق والعالم الاسلامي، للتحاور ومناقشة امور هامة تخص المجتمع الاسلامي تحت مضلّة واحدة .
الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة الاستاذ حسن رشيد العبايجي تحدث قائلا" تم إعداد وتحضير عدد من المحاور المهمة التي تتعلق بحياة الامة، ومسيرتها، ومصيرها، وخاصة بعد الهجمة الشرسة والتعدي على كتاب الله العزيز والقوانين الشاذة التي تحملها الرياح الغربية الفاسدة بزعم الحرية، لذلك نأمل أن تتفاعل وتتلاقح أفكارنا ورؤانا للخروج بقرارات وتوصيات عملية، ومصيرية تتناسب مع حجم المخاطر، والتهديدات والمسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتق العتبات المقدسة لأنها تحتل مساحة كبيرة في الساحة الدينية تحت مظلة المرجعية الدينية العليا، وأصبحت تشكل ثقل أساسي وكبير على الساحة الوطنية والدولية في القضايا المصيرية للامة الاسلامية، بما تمتلكه من رجاحة العقل، والتسديد، والقدرة القيادية المخلصة، والاصيلة التي تعبر عن ضمير الامة وكرامتها وسيادتها".
وبيّن ان" العتبات المقدسة في العراق تسعى بكل طاقاتها المادية والبشرية لتقديم أفضل ما يتمناه المواطنين من الشمال الى الجنوب، ومن الشرق الى الغرب لأنها أصبحت الملاذ الآمن في الظروف الصعبة، والعصيبة ولجميع أطياف ومكونات وشرائح الشعب العراقي الكريم".
وقال الامين العام للعتبة الرضوية المقدسة الدكتور مالك رحمتي, في تصريح لمركز الاعلام الدولي" مرة اخرى نجتمع ونجلس على طاولة واحدة في العراق وكربلاء المقدسة لنتكلم ونتحدث عن عدة امور مهمة مثل الظروف التي يمر بها العراق والعالم الاسلامي في شؤون مختلفة ضمن محاور معينة، تمثل ثلاثة اهداف، الهدف الاول ان نجلس ونتحدث ونتحاور ونشارك مع العتبات المقدسة لتسهيل الزيارة او الزيارات المليونية والمجتمعون اقترحوا مقترحات جيدة.
وأضاف" الهدف الثاني، تأكيد متولّيْ وأمناء العتبات المقدسة على تطوير المعرفة في الزيارة والعمل على ترسيخ ثقافة دينية واعية، والهدف الثالث مناقشة الإساءة للمصحف الكريم واتخاذ قرارات مناسبة بهذا الشأن، وأن نتخذ مواضيع واقتراحات للعمل المشترك بين العتبات المقدسة، فضلاً عن مناقشة دور الإعلام في الترويج والتبيين في المعارف الدينية ومعارف القرآن وأهل البيت عليهم السلام.."