صحفي ايطالي: مشاريع العتبة الحسينية تعكس الاهتمام الواضح بخدمة المجتمع والحفاظ على الإرث الثقافي والديني

2023-05-28 11:55

قال الصحفي الايطالي " برونو فورتي " ان ما ينقله الاعلام الغربي عن الواقع في العراق يعطي انطباعا سيئا جدا للعالم ، لكن الحقيقة خلاف ذلك تماما جاء ذلك خلال زيارته مدينة كربلاء ومرقد الامام الحسين عليه السلام
واضاف " ان الشعب العراقي يتميز عن بقية شعوب العالم بإكرام الضيف وحبه لجميع الزائرين بمختلف الجنسيات والاديان.
وبين" ان التعاليم الدينية وثقافة التسامح والاحترام شائعة في العراق، والبسطاء يتفاعلون مع الاخرين بشكل انساني.
واوضح الصحفي الايطالي " برونو فورتي " خلال زيارتي الى مدينة كربلاء والعتبة الحسينية انذهلت مما شاهدته من المشاريع العمرانية والثقافية التي تعمل عليها العتبة الحسينية ومنها مركز المخطوطات فهو مركز مهم في مجال صيانة وحفظ المخطوطات القديمة و يحتوي على تاريخ واثار مهمة تعود لمئات السنين ".
واكد" انه يعتبر من افضل ما شاهده خلال زيارته الى المدينة المقدسة لما يضم من آثار قيمة وكذلك يعتبر مركز بحثي لطلبة الجامعات والبحوث العلمية وهذا يعتبر انجاز جيد على المستوى العالمي.
وتابع في حديثه عن سبب زيارته الى العراق قائلا" انه بلد حضاري قديم كذلك الذي جذبني اكثر هو زيارة الاربعين والحدث الذي يقام سنويا في هذه المدينة المقدسة، وايضا ما نقله صديقي الذي زار المدينة سابقا وتحدث لنا عن اهمية هذه المدينة وتاريخها العظيم".
واكد" بعد اطلاعي على مدينة كربلاء سأنقل الى ايطاليا ما رأيته عن العراق وخصوصا مدينة كربلاء والعتبة الحسينية وماتقوم به من مشاريع عمرانية تخدم جميع المواطنين وان ما رأيناه بعكس ماشاهدنا في وسائل الاعلام الغربية فيما يخص الامن وغيره الذي يبث في تشويه الحقائق الموجودة".
من جهته اوضح مدير مركز الامام الحسين لترميم وصيانة المخطوطات في العتبة الحسينية مناف التميمي" ضمن الزيارات المستمرة التي يستقبلها المركز من الصحفيين والباحثين وغيرهم من داخل العراق او خارجه كانت زيارة للصحفي " برونو فورتي " من دولة ايطاليا واطلع من خلالها على المركز وكيفية العمل في الحفاظ على التراث الخطي والذي له دور مهم في ابراز الجنبة العلمية والثقافية لاتباع مدرسة اهل البيت عليهم السلام، وكذلك تعريف الاخرين بما للعتبة الحسينية المقدسة من دور في الحفاظ على التاريخ الاسلامي، لما تمتلكه من مخطوطات قديمة تعود الى عدة قرون".
ابراهيم العويني

المرفقات

العودة إلى الأعلى