افتتاح شباك الشفاء لمزار العلوية شريفة بنت الإمام الحسن (عليه السلام)
شهدت محافظة بابل افتتاح الشباك الجديد لمزارِ العلوية شريفة بنت الإمام الحسن (عليه السلام) ، والذي سمي بشباك الشفاء ، وبحضورِ ممثلي ومكاتب المرجعية الشريفة وفضلاء الحوزة العلمية ، ومحافظ كربلاء المقدسة ، ووفود رسمية وشعبية من المحافظة وخارجها ووسائل الإعلام .
وقال نائب الأمين العام للمزارات الشيعية الشيخ خليفة الجوهر في كلمة له في حفل الافتتاح: وإذ نقف اليوم عند فرعٍ طيبٍ مبارك, من فروع الشجرة الطيبة المباركة, شجرة آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وعليهم السلام , ونتفيأ ظل هذا الغصن الظليل ونستمد رحمةً من مجده الأثيل, فهو غصن معطاء وكريم من أغصان هذه الدوحة التي ملأت الدنيا ببركتها , وستملأ الآخرة بسناءِ نورها .
وأضاف "نشأت بأذن ربها وهي باقية بأذن ربها, وستظل كذلك هي بإذن ربها تملأ ما بين المشرق والمغرب وما بين السماء والأرض رشداً من عظمة سيد المُرسلين ، وهدايةً من نفحاتِ سيد الوصيين وكرامةً من نورانيةِ سيدة نساء العالمين من فيوضاتِ الأئمة الهداة المهديين وبشائر آمال لبزوغ شمس العدالة بين يدي خاتم الوصيين عليهم الصلاة والسَّلام أجمعين نعم أيها الأخوة .
وبين "اليوم نزف بشری افتتاح شباك ضريحها المقدس, كواحدة من مظاهر الوفاء لرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) في ذريته, عرفان وتجلّه لمقامها وقدرها الرفيعين .
واختتم : أن يكون هذا الشباك الشريف, ونية القربة فيه والآمال المعقودة على ثوابه مقبولة مرضية عند الله ورسوله وأهل بيته وعند هذه العلوية الشريفة وأن يدرجنا في سجل الساعين في خدمتهم ولا يسعنا في هذه المناسبة المباركة إلا أن نتوجه بآياتِ الشكرِ والتقدير والعرفان لجميع من حضر في هذا المحفل المبارك ، ومعتمدي المراجع العظام وللأخ المتبرع الحاج هاشم الشمري ، ولإدارة هذا المزار ، ولكل من عمل وساهم ولو بكلمةٍ في سبيل إتمام هذا المشروع .
يذكر أن الشباك المبارك صنِع في مدينة أصفهان وفق مواصفات عالية الدقة وبأبعاد عرض( ٤,٤٥ متر) وطول( ٥,٤٥ متر ) وارتفاع (٤,٨٠ متر) ، ويمتاز بمتانة وتصميم رائعين يحاكي الطراز الإسلامي ، حيث استخدم فيه الخشب الفاخر الإيراني ومغطى من الخارج بالذهب الخالص والفضة ، هذا وغلفت قاعدة الشباك بالمرمر الأونكس عالي المواصفات ، وكتب على الكتيبة سور من القرآن الكريم وأسماء الأئمة المعصومين وبعض ألقاب العلوية الطاهرة .
متابعة : عماد بعو
تصوير: حسنين الشرشاحي