العتبة العباسية تُطلق مشروع بحثي حول تغريب العالم الإسلامي
اطلق المركز الإسلامي للدراسات الإستراتيجية التابع للعتبة العباسية مشروعها البحثي الموسوم (نحن والتغريب.. دراسات نقديّة حول تغريب العالم الإسلامي), والذي يسلط الضوء على ظاهرة التغريب وحل أزمات الحاضر واستشراف مستقبل العالم الإسلامي.
وقال مدير المركز هاشم الميلاني" بعد ما غزا الغرب البلدان الإسلامية سياسيا واجتماعيا وثقافيا، لم يكن لينجح لولا وجود تيار داخلي مساعد له ومدافع عنه، حيث تبنى هذا التيار جميع ما ورد من الغرب وبات لسانه الناطق في العالم الإسلامي، ووكيله في تنفيذ الخطط والبرامج، وهذا ما حدث خلال القرنين المنصرمين (1800 - 2000)، إذ أنّ علاقة العالم الاسلامي مع الغرب قبل هذا التاريخ لم تكن كعلاقته بعده، حيث كان العالم الإسلامي إما متفوقاً على الغرب أو ندّاً له، غير أنّ مجموعة عوامل تكاتفت وغيرت اللعبة وأفقدت نصاب التوازن لصالح الغرب، وكان الاتّجاه التغريبي من أهمّ تلك العوامل".
ودعا الميلاني" الباحثين والمفكرين للمشاركة في مشروع البحث الجماعي مبينا "انه جاء لخلو المكتبة العربية من دراساتٍ معمّقة تسلط الضوء على ظاهرة التغريب بكل أبعادها خلال الفترة الزمنية ما بين عامَي (1800م -2000م)، وبما يسهم في سد الفراغ ليكون معيناً على حل أزمات الحاضر واستشراف مستقبل العالم الإسلامي، للوصول إلى إحياء الحضارة الإسلامية من جديد".
وللتواصل أو الاستفسار يمكن المراسلة عبر الإيميل: [email protected]
سلام الطائي