انتشار الإسلام في اليابان
انتشر الإسلام في اليابان فترة الحرب العالمية الثانية ، حيث اعتنق العديد من الجنود اليابانين الديانة الإسلامية بعد عودتهم ، كما أن من بينهم من اعتنق الإسلام قبل عودته ومنهم ” عمر بوكينا” , وقد اسلمت شخصيات مثل ريوتشي ميتا أو كما سمي بعد اعتناقه للإسلام ” الحاج عمر ميتا” وهو مترجم ياباني مسلم ويعد أول من ترجم القرآن الكريم إلى اللغة اليابانية، وأول من بنى مسجدا في اليابان في طوكيو تحديدا.
يمكن القول أن الإسلام جاء إلى اليابان عن طريق الصين, ولكن الاستعمار الأسباني كان في هذا الوقت يتصدى للإسلام فتوقف هذا التمدد في وقت كان فيه عدد المسلمين في اليابان ضئيلا جدا, ومع وصول المئات من المسلمين إلى آسيا الوسطى واليابان من تركمان و أوزبك و مسلمي روسيا عقب الثورة البلشفية خلال الحرب العالمية الأولى حيث منحتهم اليابان اللجوء, ومع أن المسلمين كانوا أقلية مضطهدة من قبل البوذيين إلا أنه سرعان أصبحت التعاملات الاجتماعية بينهم سلسة.
عدد المسلمين في اليابان وأماكن تواجدهم
شهدت اليابان، التي تعد بلدا ذات أقلية مسلمة نموا في عدد السكان المسلمين فيها خلال الفقاعة الاقتصادية, فبحسب الإحصائيات يبلغ عدد المسلمين في اليابان في الوقت الراهن ما بين 140 إلى 150 ألف نسمة أي ما يمثل نسبة 0.1 بالمائة من السكان ، وتعد هذه النسبة أدنى نسبة على مستوى العالم كله.
كما ونجد أن الخلفية الثقافية ودول النشأة لهذه النسبة متعددة، وهي موزعة كالتالي:
20 ألف من أصل إندونيسي.
10 آلاف من أصل باكستاني.
9 آلاف من بنجلاديش .
6 آلاف من ماليزيا و إيران.
4 آلاف من أصل عربي.
10 آلاف من أصل ياباني اعتنقوا الإسلام لزواجهم من مسلمين.
وعلى الرغم من أن معظم المسلمين في اليابان يعيشون في المناطق الحضرية الثلاثة الكبرى وهي منطقة طوكيو الكبرى، منطقة تشوكيو متروبوليتان ومنطقة كيني, إلا أن الشبكة الإسلامية لم تتوقف عن التوسع في جميع أنحاء اليابان فمنذ بداية التسعينيات، زاد عدد المساجد التي يتم بناؤها عبر الأرخبيل الياباني، من محافظة أوكيناوا وصولا إلى هوكايدو, حيث وصل عدد المساجد حاليا في الدولة إلى ما يزيد عن 90 مسجدا .
متابعات: علي التكمجي