انعقاد ثلاث جلسات بحثية من مؤتمر نداء الأقصى الدولي الرابع
شهد جامعة الزهراء في اليوم الثاني من فعاليات مؤتمر نداء الأقصى الدولي الرابع انعقاد ثلاث جلسات بحثية نوعية، توزع خلالها المشاركون على ثلاث لجان ناقشت أبرز التحديات والفرص المتاحة لدعم القضية الفلسطينية ومناهضة الاحتلال.
وقال عبد الملك سكري مدير الجلسات البحثية في المؤتمر" أن هذا اليوم خُصص لعمل اللجان الثلاث، حيث تم تناول محاور محورية وجوهرية: اللجنة الأولى: ناقشت دور المؤسسات الدينية ورجال الدين في المواجهة، والتأكيد على دورهم الأخلاقي والديني في مناصرة الحق الفلسطيني, واللجنة الثانية ركزت على دور مؤسسات المجتمع المدني في المقاطعة ومقاومة التطبيع إضافة إلى تفعيل أدوات القانون الدولي في مواجهة الاحتلال, واللجنة الثالثة سلطت الضوء على الإعلام ودور الشباب، وكيفية صناعة رأي عام عالمي داعم لفلسطين ومناهض للتطبيع والانحياز الغربي".
وأضاف ان "الجلسات شهدت تفاعلا واسعا وطرحت خلالها اقتراحات عديدة بعضها طموح جدا وقد لا يمكن تنفيذه حتى على مستوى دول إلا أن هناك حزمة مهمة من المقترحات العملية سيتم دراستها بعناية بهدف تطبيقها خلال العام الجاري بالتعاون مع الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين التي تضم نشطاء ومؤسسات في أكثر من 70 دولة".
من كربلاء... رسالة الحسين عليه السلام تتجدّد
وأضاف سكري "في هذه الأرض الطاهرة، كربلاء المقدسة، وبرعاية العتبة الحسينية المقدسة نستذكر مدرسة الإمام الحسين عليه السلام التي علمتنا رفض الظلم والدفاع عن القيم والمقدسات.. لقد خرج الحسين دفاعا عن الحق ونحن من هنا نستلهم هذه المبادئ لنقف مع الشعب الفلسطيني المظلوم."
حضور دولي واسع وتوصيات تُعلن في الختام
وشهد المؤتمر حضور ممثلين من 65 دولة من مختلف القارات، وقد عبّر المشاركون عن جديّتهم وحرصهم على تقديم مبادرات حقيقية قابلة للتنفيذ.
وأشار مدير الجلسات إلى أن "التوصيات الختامية ستُجمع مساء اليوم، ليُعلن عنها في الجلسة الختامية غدا أمام وسائل الإعلام".
واختتم قائلا" التوصيات التي سنعلنها هي مسؤولية أخلاقية تقع على عاتقنا، وسنعمل بكل إخلاص مع الشرفاء في هذا العالم لتطبيقها ودعم أهلنا في فلسطين."
فيما قال الدكتور زهير محمد علي جدوع ، مساعد رئيس جامعة الزهراء عليه السلام للبنات ان" افتتاح المؤتمر شهدت فعاليات متنوعة ومجموعة من الكلمات بالإضافة إلى بعض الفعاليات الأخرى, ويوم غد ستكون هنالك جلسات بحثية على قاعات مختلفة، حيث خصص في هذا اليوم 3 قاعات دراسية لاستضافة الجلسات المهمة للمؤتمر, وتستمر استكمال مناقشة أوراق العمل المطروحة ، مضيفا ان المؤتمر شهد حضورا دوليا كبيرا جدا فهنالك عدد كبير من المشاركين القادمين من أكثر من 70 دولة".
وبين" جميعهم ركزوا أبحاثهم وأوراق عملهم على أن تكون عملية دعم غزة، وما يحصل من جرائم بشعة ضد البشرية والإنسانية في هذه المنطقة المهمة من الوطن العربي، تكون أوراقهم البحثية هي داعمة بالكلمة داعمة بالعمل داعمة بالإجراءات التنفيذية التي ممكن أن يكون لهذا المؤتمر دور كبير ونأمل أن تكون توصيات المؤتمر تأخذ حيزا كبيرا في عملية التنفيذ على المستوى الدولي والإنساني، وليس على المستوى المحلي. إن شاء الله أحسن.