الطقس.. 9 محافظات تقترب من نصف درجة الغليان غداً تقرير بريطاني: الكراهية ضد المسلمين تُهدد تماسك المجتمع وتُكلّف الاقتصاد اتحاد الصناعات يعلن عن إعادة تشغيل 5600 مصنع كربلاء تشهد إطلاق حملة التبرع بالدم في ذكرى فتوى الدفاع الكفائي العتبة العلوية: المحافظات العراقية ضحت دفاعا عن الأرض والعرض والمقدسات ممثل المرجعية يفتتح المعرض الفني ضمن فعاليات مهرجان فتوى الدفاع الكفائي في مهرجان الدفاع الكفائي.. العتبة الحسينية تستذكر النصر وتطلق موسوعة توثيق جرائم داعش في كلمته خلال مهرجان “فتوى الدفاع الكفائي”.. الشيخ عبد المهدي الكربلائي: المرجعية أنقذتنا في المنعطفات الخطيرة، ويجب أن نستلهم من الشهداء روح العزة والكرامة ممثل المرجعية الدينية العليا …الشيخ عبد المهدي الكربلائي يزيح الستار عن موسوعة توثيق ارهاب القاعدة وداعش في العراق بحضور ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي.. العتبة الحسينية المقدسة تزيح الستار عن موسوعة توثيق إرهاب القاعدة وداعش في العراق

مركز كربلاء للدراسات والبحوث يحصل على أكثر من 3000 وثيقة عثمانية

أعلن مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث التابع للعتبة الحسينية المقدسة، الأستاذ عبد الأمير القريشي، عن مواصلة المركز تنفيذ مشروعه العلمي الطموح لاستخراج وتوثيق الوثائق العثمانية الخاصة بمدينة كربلاء وتوابعها الإدارية، خلال الفترة التي خضعت فيها للحكم العثماني، والتي امتدت لنحو أربعة قرون.

وأوضح القريشي أن هذا المشروع جاء بدعم مباشر من المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة، سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه)، حيث تم إرسال وفد علمي متخصص إلى دائرة الأرشيف العثماني في مدينة إسطنبول التركية، في خطوة تُعد الأولى من نوعها في العراق بهذا المستوى من التنظيم والدقة والمنهجية الأكاديمية" .

وأشار إلى أن الفريق العلمي للمركز تمكّن من استحصال أكثر من (3000) وثيقة عثمانية أصلية تتعلق بمدينة كربلاء المقدسة، تشمل بيانات إدارية وسكانية ومالية وتاريخية، موضحا أن "هذه الوثائق تمثّل كنزا معرفيا نادرا، سيكون مرجعا مهما للباحثين وطلبة الدراسات العليا في مجالات التاريخ والجغرافيا السياسية والدراسات العثمانية" .

ولفت القريشي إلى أن "المركز سبق وأن أطلق في عام 2016 سلسلة وثائقية حملت عنوان “كربلاء وتوابعها في وثائق الأرشيف العثماني”، ضمّت آلاف الوثائق النادرة، وأصبحت مرجعا أكاديميا معتمدا في عدد من الجامعات العراقية والعربية".

واختتم حديثه بالقول "ان هذا المشروع لم يكن وليد الصدفة، بل جاء ردا علميا وموثقا على عدد من المغالطات التاريخية التي تسللت إلى بعض الدراسات حول الدولة العثمانية في العراق، ومن هنا تأتي أهمية الاعتماد على الوثيقة الأصلية كمرجعية رصينة تعيد قراءة التاريخ بعيون علمية نقدية وموثّقة".


العودة إلى الأعلى